الجزيرة - عبدالعزيز العيادة:

طالب معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي في المملكة الجامعات السعودية الاستفادة من الملتقى والاطلاع على ما تقدمه الجامعات العالمية من برامج وبحوث علمية للخروج بتجربة علمية أكاديمية ثرية تساهم في رفد الجامعات السعودية بخلاصة التجارب العالمية وتساعدها على تطوير التعليم في المملكة. معبراً عن سعادته لما رآه من مستوى متميز في أجنحة الجامعات السعودية وجناح «جامعة حائل» واحتوائها على أكبر مشاركة بحثية للطلاب بين الجامعات المشاركة والتي وصل عددها لأكثر من 28 بحثاً علمياً متنوعاً. جاء ذلك خلال زيارته لجناح جامعة حائل إحدى الجامعات السعودية المشاركة في الملتقى: وقال معاليه على الرغم من التميز الذي لمسناه في أجنحة الجامعات السعودية المشاركة في المعرض إلا أننا لا زلنا نطمح للمزيد ونتمنى من القائمين على جامعاتنا الوطنية التعرف على الجامعات العالمية المشاركة والتي تمثل ما يقارب الـ85% ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وإيجاد قنوات للتواصل مع هذه المؤسسات وعقد الشراكات معها بما يخدم مسيرة العلم في المملكة، حيث أن الاطلاع التجارب العالمية يعد من أهم السبل للوصول بمنظومة التعليم إلى مستويات عالية، سواء من خلال البحث العلمي أو عبر تبادل الخبرات التي تعتبر من الأسس التي تراعيها أي دولة في العالم ترغب في بناء منظومة تعليم متطورة. وختم معاليه تصريحه بالقول: إن القفزات التي شهدتها الجامعات السعودية بشكل عام وجامعة حائل على وجه الخصوص تعكس الجهود التي تبذلها الكوادر الأكاديمية المتخصصة بالجامعة، كما يؤكد هذا التطور على الاهتمام الذي تحظى به الجامعات السعودية من قبل القيادة الرشيدة والدعم اللامحدود لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمؤسسات التعليم العالي بمختلف مستوياتها. لافتاً النظر بأن جامعة حائل تسير بخطىً ثابتة.من جهته عبّر معالي الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل عن سعادته لبروز جناح الجامعة في المعرض بمستوى متميز وبالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة المملكة. معتبراً إشادة معالي وزير التعليم العالي وساماً زين به صدور جميع العاملين في الجامعة بمختلف فئاتهم.

وأضاف الدكتور البراهيم: نسعى أن نؤدي رسالتنا العلمية النبيلة على أكمل وجه في ظل توافر جميع الإمكانات المتاحة والتي تضعها بين أيدينا القيادة الحكيمة ووزارة التعليم العالي والقيام بدورنا على أكمل وجه، كما أن جامعة حائل سعت منذ اللحظة الأولى لتأسيسها بأن تكون عضواً فاعلاً وشريكاً في المجتمع للتأكيد على أهمية الرسالة الاجتماعية لمؤسسات التعليم العالي. لافتاً النظر أن الجامعة أطلقت مؤخراً برنامج «الجامعة والمجتمع» لتطوير وتقديم خدمات اجتماعية عبر عددٍ من المبادرات والبرامج الاجتماعية المتميزة.

يشار إلى أن أكثر من 18 متحدثاً من مختلف دول العالم سيحاضرون في الملتقى الأكاديمي لمناقشة أبرز قضايا تطوير مؤسسات التعليم العالي بما ينعكس إيجابًا على قطاع التعليم العالي بوجه عام، والسعودي على وجه الخصوص.