جادت قريحة الشاعر الشبابي الشهير سعد الخريجي بقصيدة قدمها هدية لجميع منسوبي ولاعبي ومحبي نادي الشباب ابتهاجاً بتحقيق الفريق الكروي الأول بطولة دوري زين السعودي للمحترفين..
وقد جاءت هذه القصيدة بكلمات مبسطة أظهر فيها حبه وعشقه للكيان الشبابي الكبير وأثنى في أبياتها على جهود الرئيس الفخري للنادي سمو الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان وكوكبة نجوم الفريق الذين انتزعوا البطولة بلا خسارة.
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر سعد الخريجي هو كاتب كلمات الأغنية الشبابية الشهيرة (الليث خالد) التي غناها الفنان المعروف راشد الماجد.. وقد عنون الشاعر قصيدته الأخيرة بـ(تحية المجد).
يا مطرز الشعر بالألحان
طاب القصيد وتمعناها
سلم على كوكبة فرسان
صعب النوادي تحداها
الداهيه خالد البلطان
في ساحة المجد سواها
علمه خالد ابن سلطان
كيف الشواهيق يرقاها
وبأميرنا القائد الانسان
لو هي ورى الشمس جبناها
الليث من يلمح الكيسان
يركض عليها وينصاها
كسبه بيمينه وفعله بان
طبع الليوث وسجاياها
وابن سعد داخل الوجدان
مواقفه صعب ننساها
نجومنا سادة الميدان
والمجد والعز وياها
وجمهورنا زاد والحسدان
ضاعت وخابت نواياها
تحية المجد للاوطان
وأهل الرياضه ومبداها
ما للتعصب مكان وشأن
وشبابنا فوق معناها
مراكب تقودها الشجعان
شواطي العز مرساها
نادي الخوالد مدى الأزمان
خلى خصومه تمناها