بعد التعادل الثالث للفريق الهلالي في دوري أبطال آسيا أمام فريق الشباب الإماراتي , خرجت وكالعادة الكثير من المشاكل داخل البيت الهلالي سواء أكانت إدارية أو فنية أو شرفية , فرئاسة النادي الكل يبحث عنها, والمدرب وكثرة تخبطاته وقدراته الفنية لا توازي مكانة الهلال, وصراع شرفي ( خفي ), وذاك سامي الجابر إداري الفريق يتدخل في كل صغيرة وكبيرة متجاوزاً صلاحياته, وهذا لاعب يساوم فريقه بعروض أخرى لتنفذ له رغباته وطلباته, والكثير من المشاكل الوهمية, وهي بالتأكيد مشاكل لا وجود لها على أرض الواقع , ولكنها نسجت بشكل منظم من قبل البعض ولا أدل من ذلك ظهورهم الإعلامي المكثف في العديد من البرامج الرياضية في ذلك المساء الآسيوي, هؤلاء برمجوا ذلك في مخيلتهم لأنهم يبحثون عن ما يتشمتون فيه ويفرحون به , في ذلك المساء لم يتركوا شاردة ولا واردة إلا و زجوا بها وكأن أنديتهم التي يميلون وينتمون لها تسير وفق خطط مدروسة وفي طريق متناهٍ ومتنامٍ من الأريحية, وهنا يبرز سؤالاً أو عدة أسئلة لا يمكن تجاهله أو تجاهلها , هل خروج فريق الهلال بنتيجة التعادل يسبب كل هذه الأفراح العارمة من قبل البعض؟ وكيف ستكون فرحتهم إذا خسر؟ وهل ملاحقة الهلال في كل صغيرة وفي كل كبيرة يؤكد بأنهم لا يثقون في أنديتهم؟

- البعض يحاول بأن يثير ويوهم الهلاليين وفي هذا التوقيت بأن دوري أبطال آسيا كالعادة سيكون صعباً عليهم وأن كأس البطولة صعب المنال وكل ذلك من أجل زيادة الضغط الجماهيري والنفسي عليهم .. رغم أن فريق الهلال هو أكثر الأندية الآسيوية حصولاً على البطولات الآسيوية وبمختلف التسميات..!!

- التنافس الشرفي الهلالي بين أعضاء شرفه هو تنافس محمود في نهاية الأمر لأن هدفه مصلحة الهلال الكيان لا مصلحة أشخاص كحال البعض , وما إثارة المشاكل الوهمية بين أعضاء شرف الهلال إلا لأجل الزعزعة وخلق خلافات لا أساس لها , وكل أعضاء شرفه وبدون استثناء لا يهدفون ويتمنون سوى مواصلة الهلال حصد البطولات وملاحقتها..

- نتائج الهلال في مباريات دوري أبطال آسيا حتى الآن مطمئنة رغم الظروف التي حدثت للفريق خلال المباريات الثلاث التي لعبها, وآماله وطموحه في التأهل لا زالت باقية بتوفيق الله ومن خلال مجموعته إلى دور الستة عشر..

وريقات .. وريقات

- في أول اجتماع لها وبعد تغيير مسماها وبعد عدة سنوات من الانتظار لهذا الاجتماع , رفضت رابطة أندية دوري المحترفين تقليص عدد اللاعبين غير السعوديين المسجلين في الأندية إلى ثلاثة لاعبين , رغم توجه الاتحاد السعودي لكرة القدم تقليصهم إلى ثلاثة , يؤكد بأننا قد نشهد العديد من التطورات في قادم الأيام إذا ما علمنا بأن للأندية دورا في تلك القرارات وهو ما ينعكس على رياضتنا وتقدمها..

- في لقاء تلفزيوني مع رئيس اللجنة العامة للانتخابات ماجد قاروب أكد بأنه لن يدعو أي اسم لأي اجتماع تشاوري, مع العلم أنهم حددوا أسماء لحضور الاجتماعات السابقة ومع ذلك كان الحضور ضئيلاً , فكيف سيكون الحضور القادم بدون تحديد أسماء ..!!

- ليس هناك نية لزيادة عدد فرق دوري زين هذا ما يقوله مدير رابطة أندية دوري المحترفين محمد النويصر , وفي المقابل يقول رئيس لجنة الاحتراف صالح بن ناصر لن يكون هناك هبوط لأي فريق وسيتم زيادة الفرق إلى 16 فريقا , والشارع الرياضي هو الذي سيضيع بين هذه التناقضات ..!!

- أحدهم تمنى أن تذهب صدارة هدافي دوري زين للاعب النادي الأهلي ( الأجنبي ) فيكتور سيموس , ولا تذهب للاعب الشباب ( السعودي ) ناصر الشمراني ..!! معللاً هذا التمني بأن تحقيق الشمراني للقب يعني تتويجه للمرة الرابعة كهداف للدوري والاقتراب من اللاعب السابق ماجد عبدالله الذي حققه ست مرات ..!!

- طالبوا بمعاقبة مدرب فريق بني ياس الإماراتي الأرجنتيني ( كالديرون ) لمجرد تصريحه وانتقاده للحكم البحريني علي حسن الذي قاد مباراته ضد الاتحاد السعودي , وأن الكرة البحرينية غير متقدمة ولا يوجد بها حكام مميزين , وهو نفسه المدرب الذي خرج بعد الخماسية الشهيرة من الهلال عندما كان مدرباً للفريق الاتحادي بتصريح فيه الكثير من التهكم على الاتحاد السعودي لكرة القدم , ولكنهم في ذلك المساء أشادوا بتصريحه وأيدوه ..!!

- في هذا الموسم لاحقت إدارة نادي الهلال قضائياً أحد الإعلاميين لإساءته للاعب الهلال نواف العابد وحررت ضده شكوى رسمية وبعدها لم نسمع شيئاً .. والآن إدارة نادي النصر تلاحق قضائياً أحد الإعلاميين على خلفية قضية وجود السحر في مقر النادي , وأعتقد والله أعلم سيتم وأدها في مكانها كحالها من الملاحقات الأخرى , لأننا في مجتمع متسامح ..!!

- في المباراة النهائية لدوري الصالات بين فريقي القادسية والراشد , احتسبت عدة ضربات جزاء من حكمي المباراة لا تمت لأخطاء كرة القدم بصلة وبعد التعرف على هذين الحكمين زال استغرابي ..!!

- فريقا الشباب والأهلي كلاهما يستحقان بطولة دوري زين , وفوز أحدهما في مباراتهما القادمة ومعه حصد اللقب والذهب لا يقلل من الآخر .. ولكن من غير المعقول أن يخرج فريق الشباب خالي الوفاض بناءً على العمل المميز التي قدمه..