|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
عبّر فضيلة رئيس المحكمة العامة المساعد ببريدة رئيس مجلس هيئة الجائزة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي في تصريح لـ(الجزيرة) عن شكره الوافر وامتنانه العظيم على تواصل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر مع أهل القرآن وحفظته من البنين والبنات في مختلف المناسبات والمنافسات القرآنية التي تقام على مدار العام في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، ذلك بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم مساء اليوم الأحد لجائزة سموه لحفظ القرآن الكريم في دورتها الأولى وتتويجه للفائزين بها في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وعدّ فضيلته الدعم المادي والاهتمام والعناية المتواصلة من لدن سموه الكريم بأهل القرآن امتدادًا طبيعيًا لما جُبل عليه قادة هذه البلاد المباركة من حرص على كتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذه نعمة عظيمة، مشيرًا إلى أن الجائزة أينعت ثمارًا طيبة إذ يتنافس عليها الناشئة من الشباب من البنين والبنات في المنطقة وحفظتهم على حفظ كتاب الله وشغل أوقاتهم فيما ينفع، كما أن رعاية سموه هذه الجائزة ومتابعته فعالياتها وحرصه على تكريم أبنائه الفائزين والجوائز السخية المرصودة لها، كل ذلك أدى إلى تسابق وتنافس الشباب والفتيات في المنطقة على حفظ كتاب الله وتعاهده والإقبال عليه، سائلاً الله تعالى أن يجزي الأمير فيصل بن بندر خير الجزاء وأن يعظم له الأجر والمثوبة ويوفقه إلى كل خير وأن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها وأن يحفظ ولاة أمرها ويجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين.
وقدم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما لقيته الجائزة من تعاون جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة بتوجيه مبارك من معاليه والشكر موصول لكل من أسهم في هذه المسابقة.
وأشار الشيخ الربعي إلى أن رسالة المنافسة بين الأجيال الشابة في منطقة القصيم لحفظ القرآن الكريم وتعاهده تلاوة وفهمًا بوصفه دستورًا لبناء الوطن وحضارته تهدف إلى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية وتحفيز الفئات الشابة على حفظ القرآن الكريم وإجادته تلاوة وفهمًا وتطبيقًا وتشجيع حفظة كتاب الله على مراجعة ما حفظوه من القرآن الكريم وتعاهد ذلك وتكريم حفظة القرآن الكريم لإبراز تفوقهم وتفعيلة في محيط مجتمعهم وإبراز جهود المؤسسات المعنية بحفظ القرآن الكريم وتتويجها في منطقة القصيم وإبراز جهود المملكة العربية والسعودية في سبيل خدمة القرآن الكريم والعناية به في كافة المجالات.
وبلغ عدد المرشحين والمرشحات للتصفية الختامية على الجائزة ما يقارب (90) مرشحًا ومرشحة فازوا في المسابقات على مستوى المدن والمحافظات والمراكز في المنطقة، حيث تنافس على الجائزة ما يقارب (12000) طالب وطالبة من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والجهات التعليمية والجامعية بالمنطقة.
وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع تزخر المملكة العربية السعودية ـ بفضل الله ـ ثم بدعم من ولاة الأمر فيها على جميع المستويات بالمسابقات القرآنية التي تنظم بين الحين والآخر، ونحن في منطقة القصيم نسعد دائمًا بمسابقات تنظمها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم، حيث تعد جائزة فيصل بن بندر بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم إحدى المسابقات التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة على مستوى المنطقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وتأتي هذه المسابقة لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده التي تقام في مدينة بريدة في إطار تحفيز الناشئة على حفظ كتاب الله وتدبره وتجويده وتشجيع أبناء المنطقة على الإقبال على كتاب الله الكريم والعناية به والتنافس فيه وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه بالإضافة إلى إعداد جيل صالح ناشئ متخلق بآداب القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهرة ولا شك أن دور القائمين على هذه الجائزة دور بناء ومهم يقف على رأس ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم الذي يبذل جهودًا كبيرة في سبيل العناية بكتاب الله وتعزيز الجهود الخيرية والحكومية وتشجيع الناشئة في الالتحاق بمسابقات التحفيظ والتنافس الشريف في حفظ القرآن وتجويده، وما هذه الجائزة التي تحمل اسم سموه إلا دليل صادق على اهتمام سموه بكتاب الله الكريم وتحفيز الشباب على الحفظ والتدبر، حيث أعدت لائحة منظمة لهذه المسابقة الكريمة وخصصت جوائز مجزية ومشجعة على نفقة سموه الكريم تكريمًا للحفظة وحافزًا للطلبة في التنافس وفق قواعد وشروط منظمه تتبعها لجنة التحكيم للمسابقة.