|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تنظم الأمانة العامة لمسابقة (جائزة فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم) الحفل الختامي الأول للمتسابقين، وتكريم الفائزين بها، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة بعد صلاة العشاء من مساء يوم الأحد 16/5/ 1433هـ.
وعبّر فضيلة رئيس المحكمة العامة المساعد ببريدة رئيس مجلس هيئة الجائزة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في بيت الطالب بمدينة بريدة لهذه المناسبة وحضره الأستاذ سليمان الفايز وعدد من الإعلاميين عن شكره الوافر، وامتنانه العظيم على تواصل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر مع أهل القرآن وحفظته من البنين والبنات في مختلف المناسبات، والمنافسات القرآنية التي تقام على مدار العام في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة.
واعتبر فضيلته الدعم المادي، والاهتمام والعناية المتواصلة من لدن سموه الكريم بأهل القرآن امتداداً طبيعياً لما جُبل عليه قادة هذه البلاد المباركة من حرص على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذه نعمة عظيمة، مشيراً إلى أن الجائزة أينعت ثماراً طيبة إذ يتنافس عليها الناشئة والشباب من البنين والبنات في المنطقة وحفزتهم على حفظ كتاب الله، وشغل أوقاتهم فيما ينفع، كما أن رعاية سموه لهذه الجائزة ومتابعته لفعالياتها وحرصه على تكريم أبنائه الفائزين والجوائز السخية المرصودة لها كل ذلك أدى إلى تسابق وتنافس الشباب والفتيات في المنطقة على حفظ كتاب الله وتعاهده والإقبال عليه، سائلاً الله تعالى أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر خير الجزاء، وأن يعظم له الأجر والمثوبة ويوفقه إلى كل خير، وأن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها وأن يحفظ ولاة أمرها ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
وأضاف الشيخ الربعي بقوله: إن رسالة الجائزة تتمحور في تعزيز روح المنافسة بين الأجيال الشابة في منطقة القصيم، لحفظ القرآن الكريم وتعهده تلاوة وفهماً، بوصفه دستوراً لبناء الوطن وحضارته، وتهدف إلى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية وتحفيز الفئات الشابة على حفظ القرآن الكريم، وإجادته تلاوة وفهماً وتطبيقاً وتشجيع حفظة كتاب الله على مراجعة ما حفظوه من القرآن الكريم وتكريم حفظة القرآن الكريم، لإبراز تفوقهم وتفعيله في محيط مجتمعهم، وإبراز جهود المؤسسات المعنية بحفظ القرآن الكريم، وتتويجها، في منطقة القصيم، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة القرآن الكريم والعناية به في كافة المجالات.
وأشار إلى أن المسابقة تتكون من خمسة فروع ويشمل الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، والفرع الثاني يشمل حفظ عشرين جزءاً متتالية، مع التلاوة والتجويد.
أما الفرع الثالث فيشمل حفظ خمسة عشر جزءاًً متتالية، مع التلاوة والتجويد، والفرع الرابع يشمل حفظ عشرة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد، والفرع الخامس يشمل حفظ خمسة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد.
وقد بدأت منافسات المسابقة في دورتها الأولى على مستوى المدن والمحافظات والمراكز في المنطقة خلال الفترة من 19/10/1432هـ إلى 29/12/1432هـ، أما منافساتها الختامية فقد أقيمت على مستوى المنطقة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين 11-12/5/1433هـ، وبلغ عدد المرشحين والمرشحات للتصفية الختامية على الجائزة ما يقارب (90) مرشحاً ومرشحة فازوا في المسابقات على مستوى المدن والمحافظات والمراكز في المنطقة حيث تنافس على هذه الجائزة ما يقارب (10.000) طالب وطالبة من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والجهات التعليمية والجامعية بالمنطقة.
وفي الختام أجاب فضيلة رئيس مجلس هيئة الجائزة الشيخ سليمان الربعي على أسئلة واستفسارات الإعلاميين شاكراً لهم استجابة الدعوة بالحضور.