سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة.. الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اطلعت على ما وضحته الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والتوعية الصحية بوزارة الصحة في عزيزتي الجزيرة يوم الاثنين 26 مارس 2012م الموافق 3 جمادى الأولى 1433هـ تحت عنوان: (تشغيل مركز صحي اليمامة بعد إيصال الكهرباء) وهذا الإيضاح تعقيب على مقالي الذي استفسرت فيه عن سبب التأخر في تشغيل مركز صحي اليمامة في محافظة الزلفي والذي نُشر في صفحة وطن ومواطن في يوم الثلاثاء 24 يناير 2012م، وقبل الرد أشكر الصحيفة بما تنشره من طرح الهموم واستفسارات المواطنين لإيصالها للمسئولين والرد عليها وهذا عمل وطني جميل تقوم به الصحيفة وعلى ذلك أقول:

الوزارة بررت التأخير وتعطيل تشغيل المركز بسب عدم إيصال الكهرباء وإن كنت ألمح في رد الوزارة أن السبب هو شركة الكهرباء، وبصفتي موظفاً بشركة الكهرباء بمحافظة الزلفي كنت قد تابعت قبل كتابتي مقالي المُعقب عليه من الوزارة تابعت مع الزملاء هل هناك تقديم من المركز لطلب خدمة الكهرباء أم لا؟، وأفادوا بأن المقاول أتى للاستفسار عن الإجراءات فقط وقال بأنه سيأتي بالمستندات التي يتم تقديمها لطلب خدمة إيصال الكهرباء، ولكن لم يتم تقديم طلب رسمي من قِبل المقاول المشرف على بناء المركز إلى يوم 26 مارس 2012م، وأنا هنا لا أُدافع عن الشركة كوني موظفاً فيها، فالشركة لا تحتاج من يرد عنها فهي مرفق عملاق يحتوي على إدارة خاصة بالعلاقات العامة والإعلام وتستطيع التعقيب.. وأنا ردي بصفتي كاتباً للمقال المُعقب عليه، وإن كنت أتساءل: هل وزارة الصحة بعد هذا التأخير من تشغيل المركز لأكثر من 6 سنوات من بدء العمل في بنائه ترمي بالسبب على جهة أخرى ليس لها علاقة بالتأخير، أم أن تناوب المقاولين على بناء المركز هو السبب وهو الراجح والواضح، وما يوضح ذلك المدة التي استغرقت من بداية المشروع إلى اليوم.. أطرح هذا التساؤل بين يدي وزارة الصحة الموقرة؟

سلمان بن عبد الله البداح - الزلفي