كتب/ عمار العمار

وضع الفريق الشعلاوي نفسه رقماً صعباً بدوري الدرجة الأولى بعد حفاظه على خطه البياني المتصاعد ودخوله كمنافس قوي على الصعود لدوري زين بتصدره للدوري قبل نهاية الدوري بـ 5 جولات ومقترباً من العودة لدوري الكبار، وعكس الخط البياني الضعيف للفريق في بداية الدوري وكان مركزه متأخراً في الجولات الثمان الأولى التي قاده فيها المصري عبود الخضري والذي وأحسنت الإدارة الشعلاوية التصرف معه بإقالته والتعاقد مع مواطنه المصري محمد صلاح الدين الذي عرف كيفية استغلال مكامن القوة واستثمار خبرته الكبيرة في انتشال الفريق وسار به نحو المقدمة ليجد نفسه في صدارة الترتيب بـ46 نقطة كأكثر الفرق فوزاً في الدوري بـ 13 فوزاً و كأكثر الفرق تحقيقاً للانتصارات المتتالية بخمس انتصارات متتالية.

القريب من نادي الشعلة يدرك العمل الجبار الذي يقوم رئيس النادي الأستاذ فهد الطفيل وإدارته والدعم الكبير من رجالات الخرج لإعادة الشعلة للتوهج من جديد بعد تجربة مريره قضاها في البحث عن البقاء في الأعوام الماضية..

مدرب الفريق الحالي محمد صلاح الدين والذي يخوض تجربته الأولى في السعودية فرض اسمه كأفضل مدرب في دوري الأولى، ويحمل صلاح الدين سجلاً حافلاً بالإنجازات في مصر بقيادته لعدد من الفرق هناك أبرزها الزمالك والاتحاد الاسكندري والمصري ومساهمته في صعود أكثر من فريق للدوري الممتاز، والتقت به الجزيرة بعد تصدر فريقه ليتحدث عن تجربته الجديدة وطموحه كمدرب للفريق، فقال صلاح الدين بأن الأوضاع في الفريق الشعلاوي على المستوى الفني والإداري على مايرام وسط أرضيه خصبة تساعد على العمل، وأردف بالقول الانتصارات التي تحققت للفريق جاءت بفضل تكاتف الجميع نهديها لمحبي النادي، وعن آمال الصعود قال صلاح الدين بأن الحديث عن الصعود سابق لآونة ولكن وضعنا في الدوري ممتاز وسنحافظ بحول الله على هذه الوضعية حتى آخر رمق، وأشاد صلاح الدين بالكادر المساعد له وخص بالذكر مدرب الحراس الكابتن خالد متولي وجهوده الكبيرة في رفع مستوى حراس الفريق في ظل النقص الكبير في مركز الحراسة والذي لا يتواجد فيه سوى حارسين فقط قبل تدعيمهما بالحارس غوينم الغوينم، وفي نهاية حديثه طالب صلاح الدين محبي النادي بالوقوف معه ودعم الفريق في المباريات القادمة لحاجة لاعبي الفريق للدعم المعنوي من أجل الاقتراب من تحقيق الصعود.