إن العناية والاهتمام بالمساجد وتهيئتها للمصلين ليجدوا فيها الطمأنينة والسكينة وليؤدوا فيها عبادتهم بكل يسر وسهولة هو توجه ولاة أمر هذه البلاد المباركة.
لذا نجد في جميع أنحاء الوطن المشاريع الجبارة والكبيرة وإن منطقة القصيم حصلت على نصيبها من الاهتمام والعناية من حيث إنشاء المساجد والجوامع أو أعمال الترميم والصيانة أو توسعتها إذا دعت الحاجة إلى ذلك لراحة المصلين ولكي تؤدي رسالتها بالشكل اللائق بها.
وتأتي اليوم زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله - إلى مركز عقلة الصقور لتدشين وافتتاح مشاريع التنمية المباركة فيها لتؤكد اهتمام ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة بالمواطن، ومن ضمن هذه المشروعات يأتي مشروع توسعة جامع أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في مركز عقلة الصقور والذي يتسع لـ (375) مصليًا وتم توسعته إلى الضعف بنسبة (100 %) كي يستطيع استيعاب أكثر من (750) مصليًا.
وسوف تستغرق أعمال التوسعة للجامع ما يقارب الثمانية الأشهر بإذن الله وبتكلفة قدرها (750) ألف ريال ويضاف إلى الجامع الملاحق اللازمة وغرفة خاصة بالجنائز.
ومركز عقلة الصقور حظي بكثير من الاهتمام والعناية ببيوت الله من قبل فرع الوزارة بالقصيم فقد خضعت المساجد والجوامع هناك لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بها في عدد من القرى والهجر التابعة للمركز ومنها ترميم جامع امباري، وكذلك ترميم جامع الجفن، وترميم جامع جديد وغيرها.
وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه ومكارمه لعمارة وترميم بيوت الله كما أشكر سمو أمير المنطقة ـ حفظه الله ـ وسمو نائبه على ما نجده منهم من الاهتمام الكبير والعناية الفائقة ببيوت الله. فنسأل لله لهم العون والتوفيق والسداد...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
خالد بن صنهات الحربي
مدير إدارة المشروعات والصيانة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم