أود أن أنوه إلى موضوع يهم عددا كبيرا من المواطنين الذين يؤدون الصلاة في المسجد الجامع بحي الشميسي القديم بالرياض وأرجو من المسؤولين التجاوب السريع في النظر إلى وضع الجامع، فهوكما يعرف الجميع بالحي يعتبر مصلى كبيرا ترتاده جموع غفيرة من المصلين وخاصة صلاة يوم الجمعة، والتي تشهد ازدحاماً شديداً، مما يضطر بجموع كبيرة بالصلاة خارجه، نظراً لضيق مساحته والأمر الذي معه نشاهد المصلين بأعداد كبيرة يصلون خارجه، وفي منظر لا يليق بروحانية المصلين.
وبصفتي من سكان الحي، وما أشاهده في هذا المسجد وخاصة ونحن في بلاد الحرمين الشريفين وممن يعنون بالإسلام والمسلمين. فإنني أرجو من المسؤولين النظر في موقع المسجد إذ تحيط به بعض بيوت الطين القديمة وشوارع ضيقة، وكثرة المصلين في المصلى الداخلي للجامع، وكذلك المصلى الخارجي الساحة الخارجية للجامع وهو ممتلئ بالمصلين مما يجبر بعض المصلين لأداء صلاة الجمعة للصلاة في الشوارع والحواري الضيقة وبجوار صناديق الزبالة ومضايقة السيارات للمصلين من كثرة المصلين.
ولا يخفى على أي مسلم أن المصلين هناك في أداء صلاة الجمعة يؤدونها في اتجاهات متعددة من القبلة وهي في نظرة أي إنسان مسلم يشاهد الصورة للمصلين بجوار المسجد فإنه يعتقد أن الاتجاه إلى القبلة فيه شك والقبلة غير صحيحة، بسبب التفاف الشوارع ووقوف السيارات الخاطئ مما يجبر المصلين على أداء صلاة الجمعة في اتجاهات خاطئة وملتوية وليست على اتجاه القبلة.
أكرر الرجاء لمن يعنيهم الأمر بالمبادرة إلى معالجة وضع المسجد وتوسعته وإعداده بما يليق ببيوت الله سبحانه وتعالى ونحن ننتظر تجاوب أهل الخير في هذا الشأن كما تعودنا من الجميع... ولله ولي التوفيق.
إبراهيم بن عبدالله عبدالهادي بن حميد -الرياض