|
الدكتور فهد العرابي الحارثي صدر له كتاب جديد بعنوان (هؤلاء وأنا) عن مركز اسبار للدراسات والبحوث والإعلام. ويقول المؤلف في المقدمة: الموضوعات التي ضمها الكتاب ليست سيرا غيرية أو ذاتية هي مجرد تناول أو معالجة لجانب لفتني أو استدعاني أو حرضني على التفكير ومن ثم الكتابة.
هذا الكتاب ليس تاريخ وليس صالونا وليس بروتوكول..هو تعاطي مع أسماء مجردة تسبح في الذاكرة بلا رتوش وبلا سيوف أو أكاليل..
ويقول المؤلف عن الكتاب الساخرين: الكتابة الساخرة عدا أنها تساهم في التحفيز على نهم القراءة ففيها حكمتان أخريان: الأولى: أن صدور هذا النوع من الكتابة يبدو أكثر رحابة فهو يستوعب من النقد والثلب السب مالا تستطيع أن تستوعبه الكتابة في نمطها الجاد أو ثقيل الدم فيجوز للكاتب الساخر ما لا يجوز لغيره..أما الحكمة الأخرى فهي أن الكتابة الساخرة هي الأبلغ إيلاما عندما يكون هدفها التندر و الشرشحة.
وكتب الدكتورا لحارثي عن الشيخ ابن باز رحمه الله وقال: لقد أحب الناس عبدالعزيز بن باز لأنهم يعرفون صدقه ونزاهته وعفافه وورعه وصفاء نيته وبعده عن الهوى والمغالاة والمحاباة، ولأنهم يعرفون أيضاً أنه كان يتحلى دائماً في مواقفه وتعرفاته وقراراته بالعقل وترجيح مصلحة الأمة وبث الفكر الذي يلم شملها ويوحد كلمتها والتصدي لكل من شأنه أن ينشر بذور الكراهية أو الحقد أو الفرقة.