يا فريده من بنات آدم وحوّى
أعرف اسمك غير بس إنتي فريده
جيدك المنتوق والخصر المزوّى
كنّه مسوّيك راعي الذوق بيده
كم قلوبٍ من سبب شوفك تكوّى
تنصهر حتى لو إنها من حديده
مشكلته إنه ما يدري ويش سوّى
يوم لبس الطوق لابيض فوق جيده
منه ضوّى العقد ومحيّاه ضوّى
تنعوج لارقاب لو لقدام سيده
راحت الأنظار في عنقه تلوّى
كنه مسويلها غدر ومكيده
يسحر الألباب من برّا وجوّى
كن سحر هاروت في مجرا وريده
الشاعر/ عبدالرحمن أبا الجيش