رداً على مقال الأستاذ محمد عبداللطيف آل الشيخ -حفظه الله- (البعد الطائفي في الثورة السورية) بدءاً إنني من المعجبين بمقالات الأستاذ محمد عبداللطيف، وهو يناصر الثورة السورية ويقف مع الحق.. وأقول: نعم حافظ الأسد ربط مصيره بمصير الطائفة العلوية، وكذلك استقوت الطائفة به، وهذا راجع لطيب السنة في سورية وسذاجة البعثيين والذين جعلهم حماراً يمتطيه، وهو أيضاً قد أقصى أيضاً من طائفته كأمثال عائلة ماخوس، وصلاح جديد، وغيرها من العوائل المهمة في الطائفة العلوية، وقد زج بهم في السجون كما أن الظروف الدولية قد ساعدته فتمادى في غيه واستغل الظروف الدولية آنذاك فمحا مدينة حماه من الخريطة كما يمحي وليد المعلم أوروبا وأمريكا من الخريطة.. ما أود قوله هنا في مقالة الأستاذ آل الشيخ هو أن عقدة العلوية ظلت مصاحبة للأبناء، وقد قصد زواج بشار من بيت الأخرس في حمص، ثم زواج ماهر الأسد من منال جدعان من مدينة دير الزور وهي لا كما ذكر الأستاذ أنها بنت أحد شيوخ العشائر في دير الزور، فهي لم تكن من بيت جدعان الهفل وهم شيوخ عشائر العكيدات في المنطقة الشرقية، هذه عائلة بمفردها قد سكنت دمشق وليس لها علاقة بشيوخ المنطقة التي ذكرها الأستاذ، فالأبناء ليس هدفهم ربطهم بهذه الزيجات من الطائفة السنية وهي الأغلبية إنما صدفة هذا الزواج وطيبة السنة وأنهم ليس باطنين ومتآخين مع جميع الطوائف في سورية، بل قبل حكم حافظ الأسد وزبانيته لم تسمع أي تفرقة بين الطوائف الأخرى.. شكري وتقديري الجزيل للأستاذ آل الشيخ والقصد التنويه والحقيقة ولا شيء غيرها، وإذا عدنا على نفس الكلام فهم قد همشوا العشائر في جميع سورية واليوم حاولوا رشوة ضعفاء النفوس من شيوخ هذه العشائر.. لكن التاريخ يسجل ذلك.
مخلف خلف الموسى - الرياض