استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان)، وحرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس، سعادة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي Organization of Islamic Cooperation OIC وحرمه. وقد رافق البروفيسور أوغلي الأستاذ بلال ساسو، رئيس البروتوكول.
كما حضر اللقاء كل من الدكتور وليد عرب هاشم، عضو مجلس الشورى، وسعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية، والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس الأمناء والمستشار الديني، والأستاذة ندى الصقير عضو مجلس الأمناء والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، والأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات الإعلام، والأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية، والأستاذة سمر العتيقي مديرة المشاريع لإدارة العلاقات والإعلام.
وفي مطلع اللقاء شكر البروفيسور أوغلى سمو الأمير على إتاحته الفرصة للقاء بسموه، كما تطرق إلى تبرعات الأمير الوليد السابقة ودعمه للمنظمة بغزة في عام 2008م ولضحايا المجاعة في الصومال في عام 2011م؛ حيث قامت منظمة التعاون الإسلامي OIC بتولي تبرعات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في الصومال. وقد قام الأمير الوليد والبروفيسور أوغلي بتوقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي OIC، كما قام البروفيسور أوغلي بجولة في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. هذا، وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه في منتجع المملكة.
وبدوره، شكر البروفيسور أوغلى سمو الأمير الوليد، وأثنى على جهود سموه الإنسانية. وأكد سمو الأمير استمرار دعمه الإنساني من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.