مشاري البواريد شاعر جميل مميز له طابع خاص..
يا حلم لا تآقف على باب طرفي
للريح في عين المُولع مهابه
تنفض رماد الجمر.. والشمع يطفي
وتنثر ملامح ضيق ما ينحكى به
تعبت أغيّر بالتفاصيل.. وأخفي
سر القصيد ودافعي للكتابه
كم صرت نصف الليل؛ والليل نصفي
أنصاف.. وأنصاف الليالي تشابه
اللي عرف ياكل - مع الوقت - كتفي
«وجه الغروب» الممتلي بالكآبه
يقتل تعابيري - على حد وصفي -
ويبقى «غريب».. يعيش.. موت اغترابه
أخاف ألبّي رغبتك رغم أنفي
وينعاد جرحٍ ما حسبنا حسابه
يطعنك ليلٍ ما رحَم فيك ضعفي
ويسْهِرك نزفٍ ما يمل الرتابه
اقصر (ونينك) واترك الليل يقفي
عمر (العُواء) ما سدّ جوع الذيابه
يكفي عنا.. واللي كتبناه يكفي
صِك «الكتاب» وفكني من عذابه
مشاري البواريد