|
ميلان X روما
تتواصل منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم بمواجهات كبيرة في الجولة التاسعة والعشرين مساء اليوم السبت عندما يلتقي ميلان متصدر الترتيب العام (برصيد 60 نقطة) ضيفه روما صاحب المركز السادس (برصيد 44 نقطة). ويسعى النادي العاصمي لإيقاف سلسلة الانتصارات التي حققها الروسونيرو في الجولات الماضية، خاصةً أن المدرب الإسباني لويس آنريكي هدفه الوصول إلى مركزَيْ المقدمة (الثالث والرابع) المؤهلَيْن لدوري أبطال أوروبا للموسم المُقبل، اللذين يحتلهما حالياً فريقا لاتسيو (48 نقطة) ونابولي (47 نقطة) على التوالي. وكان روما قد كسب لقاءيه في الجولتين الماضيتين بالنتيجة نفسها (1-0) ضد كل من باليرمو وجنوى، ومنح المدرب الإسباني اهتماماً أكثر بالنواحي الدفاعية بعد أن خسر الديربي ضد لاتسيو قبل ثلاثة أسابيع. ويهدف آنريكي إلى أن يصل بروما لدرجة من الانسجام تشابه تلك التي وصل إليها نادي برشلونة الإسباني، إلا أنه صُدم بنتائج الفريق السلبية في بداية مشواره التدريبي في الكالتشيو. ويحتاج آنريكي الوقت الكافي ليثبت قدرته على صنع برشلونة بنسخة إيطالية لتحقيق النتائج الإيجابية. وستعمل فرقة الذئاب على عدم منح الفرصة لمتصدر «الكالتشيو» للوصول إلى مرماهم بسهولة بل سيواصل الفريق البرتقالي إحكام مناطقه الخلفية بالطريقة نفسها التي انتهجها في المواجهتين الأخيرتين.
يوفنتوس X إنترميلان
هو كلاسيكو الأعداء في الكرة الإيطالية؛ لما تواتر من أحداث خلال عام 2006 وما تبعه من فضائح في عالم الكرة الإيطالية، التي نتج منها هبوط اليوفنتوس «للسيريا بي» ومن ثم حصول الإنتر على أبرز لاعبي اليوفي، إضافة إلى لقب بطولة دوري على الورق - كما يقال في إيطاليا - لتأتي بعد ذلك القضية وتفتح من جديد من قِبل اليوفنتوس بهدف إثبات براءته من معظم التهم التي وُجّهت إليه، وأنه يستحق أن يعاد له لقبان للدوري جُرد منهما بسبب تلاعب ثعلب الميركاتو آنذاك السيد لوتشيانو موجي. كل تلك الأحداث صنعت من لقاءات اليوفنتوس والإنتر في إيطاليا قنبلة موقوتة تبدأ في العمل مع انطلاق صفارة اللقاء، وتنفجر مع إطلاق الحكم صفارة نهاية المباراة بفوز أحد الفريقَيْن على الآخر؛ لتبدأ جماهير الفريق الفائز بالتغني والتفاخر، فيما تتجه جماهير الفريق الخاسر لبحث أوضاع فريقها (من خلال التجمهر حول أسوار النادي) بهدف إصلاح الأحوال؛ حتى لا تتكرر الخسائر في مثل هذه اللقاءات الكبيرة. تلك هي الصورة العامة لكلاسيكو الكرة الإيطالية، فلا جماهير البيانكونيري ستتقبل أن يتلقى فريقها الخسارة الأولى له في هذا الموسم على ملعبه ومن قبل الإنتر خاصة، ولا جماهير النيراتزوري ستقبل أن تتواصل تخبطات فريقها الطامح لحصد المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال. ويعرف موراتي وأنصار فريقه أن الفوز على اليوفي في عقر داره سيكون بمنزلة الشراره التي ينطلق منها الفريق نحو تحقيق ما يطمحون إليه.
التذاكر نفدت يوم الخميس
أعلن الموقع الرسمي لنادي اليوفنتوس أن تذاكر الكلاسيكو المُنتظر من قِبل الشارع الرياضي الإيطالي نفدت تماماً من منافذ البيع وسط طلب عالٍ من قِبل الجماهير، وهو ما يعني أن الاستاد في مدينة تورينو سيكون ممتلئاً عن بكرة أبيه.
معنويات اليوفنتوس في أعلى مستوياتها
مع التأهل لنهائي كأس إيطاليا بعد إقصاء نادي ميلان يوم الثلاثاء الماضي، ومع خبر فوز ملعب يوفنتوس آرينا في مدينة تورينو بشرف احتضان نهائي بطولة الدوري الأوروبي (اليوربا ليج)، فإن مسؤولي ولاعبي اليوفنتوس ينظرون لمستقبل الفريق بتفائل كبير. وعبر المهاجم المونتينيجري ميركو فوزنيتش عن فرحته بالتأهل لنهائي الكأس بكلمات عنونتها معظم الصحف الإيطالية بأن اليوفنتوس سيحقق اللقب أمام نابولي، وسيحصد الاسكوديتو من أمام منافسه ميلان، وهو ما يعكس الحالة المعنوية المرتفعة لدى لاعبي السيدة العجوز في الفترة الحالية، التي من شأنها أن تعطي الروح والحماس في لقاء الغد ضد الإنتر.
الإنتر يستهدف المدرب الأرجنتيني الرائع مارسيلو بييلسا
ترحيب كبير من قِبل أنصار الإنتر ولاعبيه بأخبار اقتراب الإنتر من الظفر بخدمات المدرب الأرجنتيني المميز مارسيلو بييلسا مدرب نادي أتليتك بلباو، الذي أقصى السير أليكس فيرجيسون قبل أيام من بطولة الدوري الأوروبي وتأهل للدور ربع النهائي، خاصة أن الإنتر يحتاج إلى مدرب بإمكانيات بييلسا، لديه قدرة فائقة في بناء وترميم صفوف الفرق التي يشرف على تدريبها، وهو ما تحتاج إليه بالفعل فرقة الأفاعي في قادم الأيام.
دي شيلي يجدد عقده مع اليوفي
مدَّد الظهير الإيطالي الأيسر باولو ديشيلي عقده مع السيدة العجوز لمدة خمس سنوات قادمة بحيث ينتهي في صيف العام 2017. وتحدث الموقع الرسمي للفريق بأن ذلك يُعَدّ تواصلاً لنجاحات المدرسة التي أهلت دي شيلي لأن يكون ظهيراً صلباً يُعتمد عليه كمفتاح لعب في تشكيلة المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي.
ميليتو هل تكون الثالثة ثابتة؟
في الأسبوعين الأخيرين صرح اثنان من أفضل مهاجمي المنافسات الكروية الإيطالية بأنهما يسعيان لهز شباك اليوفنتوس للمرة الأولى في تاريخهما؛ فالمحاولة الأولى كانت من قِبل المهاجم الأرجنتيني الهداف رودريغو بالاسيو، ولم ينجح رغم تصريحه قبل مباراة فريقه ضد اليوفنتوس بأنه سيهز الشباك، والمحاولة الثانية كانت من قِبل الهداف السويدي الخطير إبراهيموفيتش يوم الثلاثاء الماضي حينما قال إنه سيكسر النحس الذي لازمه طوال مواجهاته لليوفي، إلا أن إبرا فشل في تحقيق مبتغاه. وغداً ستكون المحاولة الثالثة لمهاجم من أفضل مهاجمي الكالتشيو، هو دييغو ميليتو الذي قال لصحيفة الكوريرو ديللو سبورت: «الفوز على اليوفي!! إنه تحدٍّ خاص وحساس للغاية. فوزنا سيمنحنا الكثير على المستوى المعنوي، وأيضاً على مستوى الترتيب. شخصياً لم يسبق لي قط أن سجَّلت ضد اليوفي، ويوم الأحد سأحاول أن أكسر هذا الشيء المُعقد».