|
الجزيرة - متابعة -
عبد الرحمن المصيبيح
شهد مهرجان ربيع الرياض في اليوم الأول من الإفتتاح برعاية سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف في الدائري الشرقي إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، الذين حضروا أمام البوابة الرئيسية للمهرجان منذ وقت مبكر، وكان السواد الأعظم من الحضور من العوائل الذين تحاملوا على أنفسهم بالرغم من سوء الأحوال الجوية، وحرصوا على إسعاد أطفالهم، الذين كان لهم نصيب وافر من المهرجان من خلال المسرحيات والمسابقات، وكذلك استعراض مجموعة من الشباب بالدمى التنكرية التي أحبها الصغار، وحرصوا على التقاط الصور معها.
(الجزيرة) تلتقي عدداً من المسؤولين
تحدث في البداية المهندس أحمد البسام مدير الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة الرياض قائلاً: حقيقة تحرص الأمانة بتوجيه من سمو الأمين على استغلال الإجازات وإقامة مناسبات تمكّن زوار الرياض من قضاء أجمل وأحلى الأوقات، ونحن في إدارة النظافة نسعى لمواكبة هذا الحدث بمضاعفة أعمال النظافة أولاً بأول، ولا شك أن الفقرات المحددة في المهرجان منوعة وشاملة، وستقدم المطلوب للزوار. أشكر كل من ساهم في هذا المهرجان، وأتمنى للجميع التوفيق.
واعتبر المهندس عبد العزيز العجيان رئيس بلدية الشميسي إقامة مثل هذه المهرجانات كفيلاً بتمكين الجميع من قضاء أجمل وأحلى الأوقات، خاصة أن هذا المهرجان يأتي في وقت إجازة، وسيكون الحضور كبيراً ومميزاً. أتمنى للجميع التوفيق.
وثمّن الأستاذ ناصر السبيعي سكرتير سمو أمين منطقة الرياض اهتمام الأمانة بإقامة هذه المناسبات، خاصة في وقت الإجازات، التي تركز بالدرجة الأولى على التوعية وأهميتها، إضافة إلى ما يطرح من برامج ومسابقات وألعاب.
(الجزيرة) تلتقي المواطنين والمقيمين
وخلال وجود (الجزيرة) في حفل الافتتاح حرصت على الالتقاء بعدد من المواطنين والمقيمين؛ لتستشف مشاعرهم وانطباعاتهم. بداية قال الأستاذ محمد الحديثي: الحقيقة نحن سكان مدينة الرياض نهنئ أنفسنا بوجود أمين بهذا الحجم والمستوى؛ فهناك تخطيط وهندسة وتجديد وإبداع للوصول إلى الأفضل. ورغم الأجواء الصعبة إلا أن الأمانة استطاعت أن تتغلب على ذلك؛ فأصبحت تقيم مناسبات على مدار العام، خاصة العطلات. نشكر سمو أمين منطقة الرياض على هذه الجهود الموفقة.
وفي السياق ذاته ثال محمد بيومي، الطبيب بأحد المستشفيات في الرياض: حقيقة، إن أمانة الرياض نجحت في إقامة هذه المهرجانات في أوقات الإجازات، والشيء الجميل أنها ركزت على الطفل؛ لأنه الأكثر فرحاً وابتهاجاً بهذه المناسبة.
وقال المهندس محمد خان من باكستان: أنا حقيقة في غاية السعادة، ورغم تقلب الأجواء إلا أنني رضخت لمطالب أطفالي وجئت هنا، وكانت فرحتهم كبيرة.
وقال المواطن محمد عسيري: لقد تابعتُ من خلال وسائل الإعلام هذا المهرجان؛ فقررت السفر إلى الرياض لقضاء أيام الإجازة وزيارة الأقارب. والحقيقة الكل يثني ويقدر جهود أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف؛ فقبل سنوات مضت لم يكن هناك فعاليات، وكان سكان الرياض يشدون الرحال إلى مناطق أخرى، أما الآن فقد اختلف الحال؛ حيث أصبح الناس يأتون من خارج الرياض. وقال السيد محمد مجذوب من السودان، ويعمل مهندساً معمارياً في إحدى شركات المقاولات: لقد لاحظتُ في السنوات الأخيرة تنوعاً في الاحتفالات وتجديداً، حتى أن أقاربي في بعض مدن المملكة أصبحوا يحرصون على المجيء إلى الرياض أيام الإجازات. شكراً للأمين الشاب ابن عياف؛ فهو إنسان مهندس ودكتور وأكاديمي، أجبر الناس على البقاء في الرياض، والاستمتاع بما يقدَّم من فعاليات.
الأطفال الأكثر فرحاً
كما حرصت (الجزيرة) على الحديث مع الأطفال، وكانت بدايتنا مع الطفلة مريم التي كانت تلهو وتمرح، والتي قالت: أشكر والدي لتمكيني من الحضور ومشاهدة المهرجان. كل شيء جميل، خاصة ما يتعلق بالأطفال. أشكر كل من أسعدنا وأدخل البهجة في نفوسنا. أما الطفل ريان في الصف السادس الابتدائي فقال: شكراً لأمانة الرياض هذا الجهد. رفضت السفر، وقررت البقاء لمشاهدة ومتابعة هذه الفعاليات. وترى الطفلة هديل (7 سنوات) أن الأمانة وُفِّقت في التركيز على برامج الأطفال، وقالت: هي بالفعل جميلة ورائعة، وسوف أحضر يومياً إلى فعاليات المهرجان.