|
مما لا شك فيه أن التشخيص المبكر والسريع هو الخطوة الأهم والأكثر فاعلية في علاج معظم الأورام، حيث إنه يساعد الطبيب في رسم الخطة العلاجية وتحديد خيارات العلاج السليم وتوقّع نسب واحتمالات الشفاء والقضاء على هذا المرض، وقد خصصت مجموعة د. سليمان الحبيب واحداً من أكبر مختبرات الأنسجة في القطاع الخاص بالمملكة لدراسة وتحليل العينات من خلال فحوصات تشخيصية دقيقة جداً وتوافر مهارات وخبرات عالية لإصدار نتائج تساعد الطبيب والمريض في اتخاذ القرارات المناسبة وعلاج هذه الأمراض ساعد في ذلك تأمين أحدث الأجهزة لتشخيص الأورام وأمراض الخلايا وخزعات الجسم المختلفة واستقطاب كفاءات عالمية متخصصة في علم الأنسجة وأمراض الخلايا من حملة البورد الأمريكي والكندي والزمالات الغربية.
تقارير طبية معتمدة
يحرص مختبر الأنسجة لدى مجموعة د. سليمان الحبيب على تقديم تقارير طبية معتمدة تتسم بدقة نتائجها تُمكن الأطباء المعالجين من التعامل وتشخيص وعلاج المرضى بالشكل الصحيح والسليم وبثقة غير محدودة، الأمر الذي من شأنه توفير الوقت والمجهود والأمان للمرضى.
اكتشاف الأورام مبكراً
يقوم المختبر بدراسة النسيج ومحتوياته من خلال الفحص المجهري وكذلك الخلايا المكونة للنسيج والتي تعطي نتائج مبكرة في تشخيص كثير من الأمراض السرطانية، وإجراء الوخز بالإبر الدقيقة والتي تعد من الخطوات التشخيصية الأولية والمبكرة في أورام الثدي والغدد من أجل تقديم العلاج المناسب بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض المعدية وأمراض الدم والأورام واكتشاف الأمراض في مراحلها الأولية حتى لو لم تظهر أية أعراض.
أحدث الأجهزة والإمكانات الطبية
قام مختبر الأنسجة بتأمين عدد كبير جداً من آخر ما أنتجته تكنولوجيا مختبرات الأنسجة بالعالم والتي من بينها جهاز تلوين شرائح الأنسجة الأتوماتيكي (Automated Tissue Stainer) المتطور والذي يمنح الطبيب نتائج عالية الوضوح للمساعدة في كشف الأمراض المستعصية بسهولة تامة، مميزات الجهاز المتعددة تُمكنه من تحميل عدد كبير جداً من الشرائح في الوقت ذاته وبالتالي لا يحدث هناك أي تأخير في إصدار نتائج الخزعات.
إجراءات صارمة لضمان دقة النتائج
عندما يرى الطبيب أو الجراح أن هناك حاجة إلى أخذ عينة عن أي مريض معين للتأكد أو استبعاد إصابته بأي نوع من الأورام، يتم إرسال عينة إلى مختبر الأنسجة، حيث يتم معالجتها وفحصها تحت المجهر ليتم بعد ذلك تقديم تقرير مفصل يتضمن كافة التفاصيل التي تساعد الطبيب أو الجراح في أخذ القرار التشخيصي والعلاجي الأمثل، حيث تتم معالجة عينات الخلايا مثل البول، والبلغم، وغيرها من السوائل في الجسم وفحصها وإصدار التقرير النهائي. يتم العمل وفق آلية محكمة لمنع تلوث العينات أو تأثرها بالعوامل الخارجية مما يؤثّر بالطبع على دقة النتائج والتقارير التي يتم إصدارها من خلال عمل منظّم ودقيق للغاية.