شارك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي بدأ فعالياته مساء يوم الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1433هـ، الموافق 6 مارس 2012م، في مركز المعارض في مدينة الرياض.

وتنوعت مشاركة المركز بين عدد من الأنشطة والفعاليات، حيث يشارك بجناح خاص لعرض الإصدارات والكتب الخاصة بثقافة الحوار، والتي تم طباعتها ونشرها من خلال المركز.

كما يدشن المركز خلال الأسبوع المقبل أربعة برامج تدريبية، على هامش المعرض، حيث يستقبل حالياً الراغبين والراغبات في المشاركة، وكذلك خصص أربعة أجهزة إلكترونية لزوار معرض الكتاب يمكن من خلالها قياس مستوى الحوار.

وتهدف مشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في معرض الكتاب إلى تعريف الزوار بمناشط المركز الثقافيه المتمثلة في عدد من الكتب المختصة بثقافة الحوار وآدابه إضافه للجهود التي يبذلها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار حتى تصبح نمطاً من أنماط المجتمع وسلوكًا من سلوكيات الحياة اليومية.

ويعرض من خلال جناحه الخاص عدد من المطبوعات والكتب والدراسات التي قام بإصدارها والتي تتضمن دراسات نوعية عن الحوار وأهميته في مختلف المجالات حيث الحوار الفعال والحوار الأسري وآداب وسلوكيات الحوار ورسائل الحوار إضافة للعديد من الاصدارات الجديده التي سيشهدها جناح المركز.

وسيقوم المركز خلال الأسبوع المقبل بإطلاق أربعة برامج تدريبية في الحوار الأسري، بعد استكمال طلبات الراغبين في المشاركة خلال الأسبوع الجاري من زوار المعرض، وهما برنامجان بعنوان الحوار الزوجي وبرنامجان عن المحاور الناجح، وسيكون الأول هو موجه للآباء والأمهات والمقبلين على الزواج من الجنسين، حيث سيتولى الدكتور علي الشبيلي البرنامج التدريبي الموجه للرجال، فيما ستتولى آمال المعلمي البرنامج الموجه للسيدات.

فيما سيكون البرنامجان الخاصان بالمحاور الناجح موجهين للأبناء والبنات وينمي مهارات الحوار مع آبائهم وأمهاتهم، حيث سيتولى البرنامج الموجه للرجال الأستاذ ثامر الصالح، والبرنامج الموجه للسيدات فاطمة القحطاني.

كما يتيح المركز لزوار المعرض قياس مستوى الحوار وثقافته لدى الزائر من خلال جهاز مقياس إلكتروني يعطي المشارك تقييم لمستوى الحوار لديه حسب نوع المقياس مع توجيهات بطرق تنمية ورفع مستوى الحوار.

وتأتي مشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بجناح خاص في معرض الكتاب وببرامج تدريبية خاصة بالحوار الاسري تأكيدا للدور الثقافي الذي يقوم به المركز الذي يسعى للتواصل والتفاعل مع مختلف المؤسسات الثقافية تعزيزا لنشر القيم الحوارية، ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية والتسامح في المجتمع، خاصة أن معرض الكتاب أصبح يشكل منارة سعودية بارزة تحظى باهتمام ومتابعة جميع المثقفين في مختلف أنحاء العالم، عطفاً على ما يقدمه من كتب ومؤلفات واصدارات وبرامج ثقافية ذات طابع دولي وحضاري اضافة الي انه يسهل مهمة مركز الحوار الوطني في التواصل مع شرائح مختلفة يسعى المركز للوصول اليها للتعريف بمناشطه وبرامجه التدريبية سواء من خلال اصدارات المركز او من خلال شاشات العرض المتوفرة بالجناح.