|
طهران - احمد مصطفى - بانكوك - رويترز:
أعلن الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي للصحفيين عن مقاطعته للانتخابات البرلمانية الإيرانية يوم 2 مارس المقبل.
وقال الرئيس الإصلاحي خاتمي للصحفيين: «إنني لن أشارك في الانتخابات وأن أي تفسير لذلك متروك لوسائل الإعلام. وتأتي تصريحات خاتمي العلنية بعد تأكيدات المرشد علي خامنئي للإيرانيين بضرورة المشاركة في الانتخابات؛ وكانت شخصيات إصلاحية قد أعلنت عن مقاطعتها للانتخابات.
فقد أعلن عبد الله نوري وزير الداخلية الأسبق بأنه لن يشارك في الانتخابات المقبلة يوم الجمعة 2مارس. كما أعلن محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الإصلاحي عن معارضته للانتخابات. وأعلن موسوي لاري وزير الداخلية الأسبق أيضًا عن معارضته للانتخابات وتعد تلك التصريحات المقاطعة للانتخابات بشكل علني سابقة في عمر الثورة، حيث أعلن أكبر التيارات السياسية في إيران عن مقاطعته للانتخابات المقبلة. وسوف تنحصر المشاركة على التيار الاصولي الغارق حتى أخمص قدميه في الاختلافات والسجالات السياسية وبسبب ذلك انقسمت جبهة الأصوليين إلى 18 تكتلاً سياسيًا بعضها عدّ نفسه (تيارًا إصلاحيًا) وآخر تيار الصحوة الإسلامية.
من جهة أخرى، أكّدت الشرطة التايلأندية أمس الاثنين أنها تستجوب إيرانيًا آخر فيما يتصل بتفجيرات وقعت في بانكوك هذا الشهر وتم الربط بينها وبين هجوم على زوجة دبلوماسي إسرائيلي في الهند وحادث آخر في جورجيا في نفس التوقيت تقريبًا.
ونفت إيران أي علاقة لها بالتفجيرات لكن إسرائيل كانت قالت: إن فيلق القدس وهو ذراع سرية للحرس الثوري الإيراني يقف وراء التفجيرات.
وفقد إيراني يدعى سعيد مرادي ساقيه في 14 فبراير شباط حين انفجرت قنبلة كان يحملها ببانكوك بعيد انفجار وقع بطريق الخطأ فيما يبدو مما اضطره واثنان آخران إلى الفرار من منزل كانوا يستأجرونه. ولايزال بالمستشفى في حالة خطيرة. وألقي القبض على محمد خزاعي وهو إيراني ثان في مطار بانكوك كما يحتجز ثالث هو مسعود صداقة زاده في ماليزيا.