|
توّج معرض ماليزيا الدولي للابتكار والاختراع الأستاذ الدكتور أحمد بن عبد الله الخازم المشرف على كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود بثلاث جوائز، وهي جائزة التميّز من المنتدى العالمي للملكية الفكرية، وكذلك ميداليتان فضية وبرونزية.
وجاء هذا التتويج عن ابتكارات جديدة قدمها كرسي أبحاث النحل تمثلت في تصميم أجهزة وأدوات تلائم تربية النحل في البيئة المحلية.
وكان المعرض الذي عُقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 24-26 /3 /1433هـ الموافق 16- 18 /2 /2012/2012م تحت عنوان «نقل الابتكار إلى السوق»، قد شارك فيه نحو 580 مشاركاً من مختلف دول العالم.
وجاءت مشاركة كرسي بقشان لأبحاث النحل ضمن 23 ابتكاراً ضمها جناح جامعة الملك سعود، وقد تم اختيار ابتكار الكرسي وفق معايير علمية محددة، يتبعها مركز الابتكار بالجامعة، كأحد الابتكارات المميزة للترشح للمنافسة.
وعبّر الدكتور أحمد الخازم عن سعادته بهذا التكريم الذي يكلل الجهود التي يقوم بها الكرسي لتطوير صناعة النحل، موضحاً أن هذا الإنجاز ينسب إلى الجامعة، التي لا تبخل إدارتها في دعم البحوث العلمية، وتشجيع الباحثين، معبراً عن شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان، ولسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور على بن سعيد الغامدي على اهتمامهما، وتوفيرهما التسهيلات للكراسي البحثية، بما يتيح لها التميز في أدائها.
كما قدم الخازم شكره وتقديره إلى المهندس عبد الله بقشان مموّل الكرسي على دعمه ومتابعته لأنشطة الكرسي كافة، إذ لا يتوانى في مسانده صناعة النحل في المملكة، ودعمها، مما كان له الأثر في توالي الإنجازات التي تحل كثيرا من المشكلات العائقة لهذه الصناعة المهمة والواعدة.
وكان كرسي بقشان لأبحاث النحل قد سبق له الفوز بعدد من الجوائز، منها: الجائزة الذهبية من المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الأوسط الذي احتضنته الكويت في الفترة من 21 - 24 نوفمبر 2011م، والجائزة الذهبية في الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض جنيف العالمي للمخترعين الذي أقيم في الفترة 6-10 أبريل2011م، والميدالية الذهبية في معرض بريطانيا الدولي للابتكار والإبداع والتكنولوجيا، بالإضافة إلى حصوله على الميدالية الفضية خلال فعاليات معرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 17-19 فبراير2011م، كما نال جائزة مركز الابتكارات بجامعة الملك سعود، وجائزة معالي مدير الجامعة للتميّز في الشراكة المجتمعية، ولدى الكرسي ستة ابتكارات جديدة تحت التسجيل في المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع.