|
على هامش المهرجان الوطني للتراث والثقافة أطلقت مجلة مناسبات عددها السابع والعشرين. تناولت المجلة في عددها عدداً من القضايا ذات الارتباط بمسيرة المهرجان، والمتماسة مع أهدافه وآفاق تطوره، وأيضاً عن ضيوف المهرجان ومدى إسهامهم في نقل الحالة الثقافية والحضارية التي تعيشها المملكة إلى العالم.
كما واصلت مجلة مناسبات متابعتها لما تم تنفيذه من الأوامر الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
كما فتحت مناسبات في عددها السابع والعشرين ملف هيئة مكافحة الفساد، وأهم القضايا التي تنتظرها في الفترة المقبلة، في قراءة استشرافية لمستقبل حضور الهيئة في مشهد التنمية الوطني العام، وقدرتها على حفظ مقدرات الوطن ومستقبل أجياله من محاولات التلاعب والاستيلاء على المال العام.
واستعرضت مجلة مناسبات على صفحاتها قائمة من أجمل لوحات الجنادرية التي تجسد رحلة التراث الوطني وأبرز ملامحه الجمالية، من خلال أكثر من تقرير عن أبرز أجنحة الجنادرية ولوحاتها، وما تجسده تلك اللوحات من مشاهد حضارة الماضي التي عاشتها ربوع الوطن.
حوى العدد بين دفتيه أكثر من تقرير حول قائمة من جامعات المملكة التي خطت خطوات لافتة في الفترة الأخيرة على صعيد التطوير الإنشائي، وكذا على سبيل البحث العلمي الأكاديمي من خلال باقة من الشراكات العالمية التي تسعى من خلالها نخبة من الجامعات إلى تعزيز حضورها أكاديمياً على الصعيد العالمي.
أيضاً حوى عدد مناسبات بين دفتيه ملف رسالة القصيم الذي تواصل المجلة من خلاله تقاريرها الدورية عن تقدم مسيرة الإنجاز في منطقة القصيم التي تشهد واحداً من أبرز مشاهد التنمية الوطنية، الداعمة لسياسة المملكة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، ولا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من نقلات حضارية عمرانية اقتصادية، ولاسيما على الصعيد السياحي الذي دخل شريكاً قوياً في التنمية الوطنية في منطقة القصيم، من خلال قائمة من المشروعات السياحية الكبرى التي تقوم على شقين أحدهما ترويجي يقوم على المهرجانات، والشق الآخر يقوم على سلسلة من المشروعات التراثية التي تنفذها هيئة السياحة بالمنطقة.
ويكتنز عدد مجلة مناسبات بعدد من القضايا الاجتماعية والشرعية التي تقدمها عبر باب إسلاميات الذي تشرف عليه الدكتورة أسماء الرويشد مديرة مركز آسية للدراسات الأسرية، والإسلامية.
وقد صرح رئيس تحرير مناسبات الإعلامي خالد بن عبد المحسن بن حمد التويجري بأن المجلة بدأت منذ عددها الماضي انتهاج سياسة تحريرية جديدة تتماشى ونهج المملكة التنموي الجديد الذي نادى به خادم الحرمين الشريفين والذي يقوم على المكاشفة والشراكة الوطنية العامة.
وأضاف التويجري أن «المجلة إذ تنتهج هذا النهج الجديد، ستعمد إلى فتح الملفات الوطنية الساخنة ذات العلاقة بقضايا الوطن والمواطنين، كما أننا نعد أنفسنا من الآن شركاء في برنامج التنمية الوطني الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين، كما نعتزم تسخير جهودنا لنكون شركاء تنمية حقيقيين، نخوض مسيرة التنمية بالكلمة الصادقة، كما سنواكب نهجنا التحريري الجديد بنهج فني مغاير أيضاً يشعر قارئ المجلة بروح جديدة.»
وأفاد التويجري بأن المجلة عقدت عدداً من الشراكات الإستراتيجية التي من شأنها تعزيز مسيرتها الإعلامية في الفترة المقبلة.