مكة المكرمة - عمار الجبيري
رأس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي، يوم أمس السبت الاجتماع الأول للجمعية العمومية للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، بمقر الرابطة بمكة المكرمة.
وخلال الاجتماع ألقى معاليه، كلمة بين فيها هدف الرابطة من إنشاء الهيئة، ومن أهمها متابعة القضايا الإسلامية في العالم، ومساعدة المسلمين والأقليات المسلمة على حل مشكلاتها بالوسائل القانونية، ونوه معاليه بأهمية هذه الهيئة في خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك لما تحققه من أهداف الرابطة.
وقال معاليه: إن سعي الرابطة لإنشاء هذه الهيئة جاء لتحقيق العمل المؤسسي القانوني لخدمة قضايا الأمة على المستوى العالمي، ومن هنا فإن هذه الهيئة ستسهم بالوسائل التي ستتخذها في حل كثير من المشكلات التي تواجه المسلمين.
وتحدث معاليه عن مهمة المحامي المسلم ، مشيراً إلى أنها تتركز في الوصول إلى العدل والحق ونصرة المظلوم والدفاع عنه، وستنطلق الهيئة من مفهوم هذه المهمة في نصرة القضايا الإسلامية، وتمنيا معاليه النجاح والتوفيق للهيئة وأن تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها وفي مقدمتها تحقيق رسالة المحامي المسلم في خدمة دينه وأمته.
كما تحدث في الاجتماع الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين الدكتور خالد الطويان. بعد ذلك ناقش أعضاء الجمعية العمومية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والذي شمل دراسة الخطة الإستراتيجية لأعمال الهيئة وتنفيذ أهدافها، وقد تم خلال الجلسة التعرف على الأعضاء الجدد غير المؤسسين وقبولهم في الجمعية العمومية.
بعد ذلك استعرض الأمين العام للهيئة مشروع الخطة الإستراتيجية العامة والذي ينص على وضع السياسات والخطوات التي تحقق أهداف الهيئة، وما تضمنه المشروع من رؤى عامة لآليات تفعيل وتنفيذ الأهداف التي نص عليها النظام الأساس للهيئة.