طالعتنا جريدة الجزيرة الغراء، العدد (14369)، الصادر يوم الثلاثاء 8-3-1433هـ، في صفحة عزيزتي الجزيرة، برد مسؤول العلاقات العامة بوزارة الشؤون البلدية والقروية، الذي تضمن إيضاحاً حول تساؤل عدد ممن كتبوا بجريدة الجزيرة فيما يتعلق بتأخير بلدية محافظة الرس تسليم المواطنين أراضيهم التي صدرت بها أوامر سامية في أوقات مختلفة.
والتعقيب يُعتبر اهتماماً ومتابعة من مقام الوزارة لكل ما يُنشر حول المواضيع التي تتعلق بالأراضي، ويتساءل عنها المواطنون من خلال الصحف والمواقع الإلكترونية؛ فشكراً ثم شكراً على هذا الاهتمام والمتابعة، وهذا بلا ريب ترجمة من قِبل الوزارة للتوجيهات السامية الكريمة بسرعة إنجاز كل ما يتعلق بالمواطن والمواطنة في هذا البلد، ودليل على حرص سمو وزير البلديات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز على إنجاز المعاملات التي تتعلق بالوزارة وتهم المواطنين.
ولكن ما أود التساؤل عنه ويتساءل عنه غيري من أبناء المحافظة، خاصة الشباب من الجنسين، ما يتعلق بالمنح، التي أعلنتها بلدية محافظة الرس، وتم في ذلك الإعلان دعوة (6340) مواطناً ومواطنة لإنهاء إجراءات منحهم قطع أراضٍ في المحافظة، وكان الإعلان على صفحات جريدة الجزيرة العدد (10218) و(10233) و(10241) و(10256)، الصادر في جمادى الآخرة عام 1421هـ. وقد استبشر المواطنون خيراً، الذين ظهرت أسماؤهم في جريدة الجزيرة في الأعداد التي أشرت إليها آنفاً، وحتى الآن لم يتم تسليم المذكورين قطع الأراضي التي تم إعلانها واستكملوا الإجراءات النظامية الخاصة بها، ولا يزال المواطنون يتطلعون ويأملون من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز التوجيه بتسليمهم ما يخصهم وفق الإجراءات النظامية ووفق التعليمات في هذا.
ويأتي منح تلك الأراضي التي تم إنهاء إجراءات منحها للمواطنين في محافظة الرس وفق الأمر السامي الكريم الموجَّه للأمانات والبلديات بمنح ذوي الدخل المحدود قطع أراض؛ ليتمكن المواطنون والمواطنات من إقامة مساكن تؤويهم وأسرهم، ولاسيما أن خادم الحرمين الشريفين أصدر ضمن أوامره الكريمة، التي كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، زيادة قرض الصندوق العقاري إلى (500.000) ريال.
ولا يفوتني أن أشيد باهتمام ورعاية المسؤول الأول في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، اللذين يوليان منطقة القصيم اهتماماً ورعاية، خاصة وهما مهندسا التنمية في المنطقة حتى أصبحت القصيم كمدينة واحدة بمحافظاتها ومراكزها وقراها، وهذا ما يلمسه كل من يتجول في أنحاء المنطقة؛ حيث شملت المنطقة نهضة حضارية، وأخذت بنصيبها الوافر من المنجزات الشاملة التي تعم أرجاء الوطن (المملكة العربية السعودية) بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.
والشكر موصول لمقام وزارة الشؤون البلدية والقروية ولأمانة منطقة القصيم وبلدية محافظة الرس التي يأمل المواطنون منها أكثر وأكثر. والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركا.ته.
- محمد سكيت النويصر - محافظة الرس