الجزائر - أ ف ب
تستعد السلطات الجزائرية لاستقبال لاجئين فارين من المعارك في شمال مالي بين القوات المالية والمتمردين الطوارق.
وأكد رئيس الهلال الأحمر الجزائري حاج حمو بن زغير أن منظمته اتخذت كافة الاحتياطات تحسبا «لحركة كبيرة» للطوارق الفارين من المعارك شمال مالي، موضحا ان عدد النازحين في الوقت الحالي لا يحتاج الى اقامة مخيمات لاستقبالهم.
وقال حاج حمو بن زغير: «نحن في مرحلة الانتظار ونحضر انفسنا لحركة كبيرة محتملة للسكان الماليين من الطوارق» نحو الحدود الجزائرية.
ويشن المتمردون الطوارق منذ 17 يناير هجوما واسع النطاق في شمال مالي، هو الاكبر منذ 2009.
وتعرضت مدن عدة لهجمات ما أجبر عشرة آلاف شخص على الاقل على النزوح واللجوء الى مخيمات في مالي والنيجر وموريتانيا.
من جهة اخرى, حكمت محكمة الجنايات في العاصمة الجزائرية في ساعة متأخرة من الاثنين على 15 متهما بالحبس النافذ بين ثلاث سنوات و12 سنة في قضية التفجيرين اللذين وقعا في 2008 في البويرة (120 كلم شرق الجزائر) واسفرا عن مقتل 11 شخصا، حسبما ذكر مصدر قضائي.
ولم تصدر المحكمة برئاسة القاضي عمر بن خرشي احكامها ضد ثمانية متهمين غيابيا بانتظار الانتهاء من «اتمام اجراءات التخلف»، بحسب المصدر نفسه. وتراوحت الاحكام بين 12 سنة ضد اثنين من المتهمين وسبع سنوات ضد اثنين آخرين وخمس سنوات ضد ثلاثة متهمين واربع سنوات ضد متهم واحد وثلاث سنوات ضد سبعة.