الباحة - خالد زاهي:

تشهد قرية الباحة التراثية بالجنادرية تغيّراً ملموساً هذا العام، من خلال إنهاء المرحلة الثانية من التطوير والتي رُوعي بها الطراز المعماري القديم للمنطقة، حيث تم إضافة المسرح المفتوح والمدرجات الخاصة به إضافه إلى قاعة عرض لعرض المشاركات المقدمة.

كما تم إضافة الجلسات الشعبية لتضفي أجواء تراثية ممتعة، كما تم إعادة ترميم وبناء البئر المقامة داخل القرية أيضاً الشلالات التي ستضفي منظراً جمالياً للقرية كذلك تم تطوير المطعم الشعبي من خلال التوسع في المساحة لإتاحة أكبر عدد ممكن من المشاركات أيضاً تم إعادة ترميم وإنشاء الأرضيات من خلال تغطيتها بالحجر الذي تم جلبه من جبال المنطقة كذلك الجدران الخاصة بالمباني المنشأة بالقرية لتعكس تراث المنطقة وليتم إخراجها بمظهر البيت التراثي القديم، كما تم إضافة أعمدة الإنارة لتأخذ شكل الفانوس القديم، كما تحوي القرية محلات العرض التي تصل إلى عشرين محلاً لعرض المنتجات التي تشتهر بها المنطقة، أيضاً الخيمة البدوية التي سيتم إحياء العديد من الأمسيات من خلالها، كما تضم القرية البيت الأساس الذي يتكون من دورين سيكون الأرضي منه مخصصاً لعرض تراثيات المنطقة، أيضا معرض للصور القديمة وطبيعة المنطقة ومجلس تراثي يتم استقبال الضيوف به ويقدّم لهم بعض أكلات المنطقة ويقدّم لهم الشاي والقهوة، كما تم تخصيص الطابق العلوي للمشاركة النسائية المتمثلة في عرض الزي التراثي للعروس وعرض المنتجات النسائية المشتهرة بها المنطقة، كما سيضم متحفاً متكاملاً من أدوات منزلية وملابس تراثية نسائية وحلي وفضيات، كما سيتم تقديم العروض والفلكلورات الشعبية طوال مدة المهرجان وبمشاركة شعراء المنطقة، كما سيتم تقديم العديد من الهدايا الرمزية للزائرين للقرية ترحيباً بهم. وتوقّعت اللجنة المنظمة أن المشاركة لهذا العام ستكون ناجحة بإذن الله في ظل متابعة وتوجيه سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز الذي وجَّه الجميع بأن تكون المشاركة فعَّالة ومتجدده لإرضاء زائري القرية ومتابعة سعادة وكيل الإمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري الذي زار القرية وتابع سير العمل بها والاستعدادات.