|
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
عدّ الدكتور أزرول الأزور رئيس جمعية الكشافة في جمهورية إندونيسيا المشروع الكشفي «رسل السلام»، الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من أهم البرامج الشبابية لمواجهة حالة انعدام وفقدان الثقة التي تنامت على المستوى العالمي. وقال في لقاء فضائي أجرته قناة tvrl التلفزيونية إن الرؤية التي وُضعت للمشروع والأهداف المصاغة له بُنيت على أسس دقيقة من شأنها تحقيق الغاية التي يرجوها الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أن يسود السلام العالم أجمع.
من جهة أخرى ناقش أزرول والدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أوجه التعاون بين الجمعيتين الوطنيتين في البلدين بتنظيم زيارات تبادلية وبرامج تدريبية وفعاليات في خدمة وتنمية المجتمع. وأشاد رئيس الكشافة الإندونيسية بجهود سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية في متابعة ودعم مشروع رسل السلام. وكانت كشافة جزيرة جاوا قد أقامت احتفالاً كشفياً كبيراً بمناسبة زيارة ملك السويد الرئيس الفخري الصندوق الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر والوفد السعودي، تعاهد فيه الكشافة الذين تجاوز عددهم 20000 أمام الملك بأن يعملوا على تحقيق رسالة خادم الحرمين الشريفين لنشر ثقافة السلام والحوار في مجتمعهم. وكان ملك السويد قد التقى قبل أن يختتم زيارته لجاكرتا، التي استمرت ثلاثة أيام، عدداً من السفراء ورجال الأعمال، وشكر خلال اللقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وثمّن دعمه لمشروع رسل السلام واهتمامه بتوصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على مستوى العالم، وأشاد بالكشافة السعودية واهتمامها بمشروع رسل السلام وتوظيف جميع فعالياتها لتحقيق أهدافه، ووصف خلال اللقاء السفير السعودي في جاكرتا الأستاذ مصطفى المبارك برسول السلام، معتزاً بأن السفير كان كشافاً قبل أن يلتحق بالسلك الدبلوماسي.