الأجل ودع المرحوم -إن شاء الله- الشيخ عبدالعزيز بن ناصر آل وثيلة الدوسري - رحمه الله يوم الثلاثاء 1-3-1433هـ، هذا الرجل طيب الذكر وكريم اليد وحسن الأخلاق. عرف بالتسامح واللين يحبه من عرفه. أنهى أكثر من ثمانين عاماً..
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
وكل من عليها فانٍ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
ولما رأيته في هذا الشيخ نظمت هذه الأبيات الصادقة بحول الله في مدحه وتعزية أولاده وجماعته ومن يعرفه أولا وأخيرا:
يا والله اللي غاب في الجمع رجال
شيخ ولد شيخِ خذته المنيه
الموت حق لو بقا مابقا طال
للعمر يوم لا انتهى احبال طيه
عبدالعزيز امعرب الجد والخال
ياقل من هو في المقابل نديه
لامن طلبته ساعة جاك في الحال
ماهوب من اللي يعتذر من خويّه
في ذمتي من عادته ماله أمثال
إن كنت ما صدق بالملامة عليّه
لاجيت يمه جيت رجال واقبال
يباشر بالترحيب واغلا التحيه
أرث وراه الجود مع صفوة اعيال
ساروا مسيره في مواجيب حيه
نرجي بهم بالفعل تحقيق الامال
يوم انهم ما يعرفون الردية
يارب لاتحرمه من جنة انفال
واكتب له اجر ثايب ياوليه
واقبل دعانا له قريبين وارجال
اللي مدامعهم عليه امحديه
موته فقيده ترسل الدمع همال
صبر وحنا تحت رب البريه
يعوضنا به في البقاء طيب الانجال
عاداتهم ما يخلفون الوصيه
واخير صلى الله على سيد الانفال
نبينا اللي ماحي كل سيَّه
- وادي الدواسر - اللدام