في البداية لا نبالغ إذا قلنا: إن بعض أفراد المجتمع ليس لديهم معلومات كافية عن مفهوم الإعاقة وأسبابها وإجراءات الوقاية منها، فيجب تعريفهم بفئات الإعاقة وخصائصها والآثار التي تخلفها الإعاقة وطرق الوقاية وذلك عن طريق الكشف المبكر ويتم من خلال المحاضرات والمناقشات وإقامة المعارض الصحية باستخدام وسائل الإعلام بأنواعها ومراكز رعاية الأمومة والطفولة والصحة المدرسية والجمعيات.
فقد تم تصنيف فئات الإعاقة على النحو التالي:
المعاقون سمعياً «وهم فئة ضعاف السمع والصم»، والمعاقين بصرياً «وهم فئة ضعاف البصر والمكفوفون»، والمعاقون حركياً «وهم المقعدون ومبتورو الأطراف والأقزام»، والمعاقون عقلياً «وهم من لديهم قصور في القدرات العقلية (الذكاء)، وصعوبات التعلم «وهم من لديهم صعوبة في فهم المواد الدراسية (الحساب أو الكتابة أو القراءة)، والمضطربون سلوكياً وانفعالياً «وهم من لديهم تشتت انتباه أو حركة زائدة»، والتوحديون «وهم من لديهم تأخر نمائي في القدرات العقلية ويغلب عليهم الانطواء والانعزال واضطراب في التأزر البصري»، واضطراب النطق «وهم من لديهم مشاكل في إخراج أصوات الحروف».. فينبغي لوسائل الإعلام بأنواعها توعية أفراد المجتمع بالإعاقة لتغير سلوك واتجاهات وممارسات الأفراد وتنمية اتجاهات صحية تفيد في بناء البرامج والخدمات والتعريف بهم والتوعية ودعمهم نفسياً واجتماعياً ومادياً.. فإلى متى يغفل الإعلام ذلك؟
- محمد رميزان الفوزان / معلم الإعاقة السمعية