|
كتب - طارق العبودي
أكدت المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها فريق الهلال الكروي أمام الأهلي دورياً والنصر والاتحاد في كأس سمو ولي العهد وأثبتت للمرة المليون ان الفريق الأزرق « معين لاينضب «ولايتوقف عن تقديم النجوم الشابة وأن « مدرسته «بقيت صامدة وثابتة متفوقة على الأكاديميات بعد ان اعتقد الغالبية أن هذه المدرسة التي قدمت في زمن مضى نجوما افذاذا بدءا من يوسف الثنيان وسعد مبارك وعبادي الهذلول وحسين الحبشي وسامي الجابر وعبد الرحمن التخيفي وخالد التيماوي وفيصل ابو ثنين ومحمد الشلهوب قد توقف عطاؤها وجفت منابعها.
من تابع المباريات الثلاث الأخيرة والتي كانت أمام فرق كبيرة تأكد واقتنع بأن المستقبل الكروي سيكون للهلال كما هو الحاضر .. حيث شهدت هذه المباريات بروز أكثر من 8 لاعبين جميعهم من إنتاج المدرسة الزرقاء وجلّهم ممن لايزالون مدرجينفي كشوفات الفريق الأولمبي.
- سلطان البيشي ومحمد القرني ونواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري وعبد العزيز الدوسري وحسن خيرات والمدافع المفاجأة عبد الله الدوسري ساهموا مساهمة مباشرة في وصول الفريق الهلالي لنهائي الكأس, وهناك بعض النجوم شاركوا في مباريات مضت في دوري زين ومازالوا يبحثون عن مزيد من الفرص كشافي الدوسري وحسام الحارثي وبندر البيشي وجميعهم مازالوا في خطواتهم الأولى في عالم الكرة.
* بروز هؤلاء الصغار أمام فرق كبيرة يؤكد بعد نظرمسيري النادي الذين لم ينجرفوا كما انجرف غيرهم لاستقطاب لاعبين « محليين « باستثناء لاعب واحد هو فواز فلاته لثقتهم في أن فريقهم يعج بنجوم تتمناهم الفرق الأخرى بل هم الأفضل محليا.
- الجماهير الهلالية وإن كانت فرحتها بالفوز والتأهل للنهائي إلا ان فرحتها بمنح هؤلاء النجوم الفرصة وبروزهم وتألقهم كانت أكبر خصوصا وأن ماقدمه شباب الهلال في المباريات السابقة يؤكد حسن التخطيط للمستقبل, ويبرهن بالأدلة القاطعة مدى التعاون الكبير بين إدارة النادي وإدارة الفئات السنية وهذا مايعده محبو الهلال بشرى ببقاء فريقهم زعيما كماكان.