نيويورك - رويترز:
طالبت جماعات أمريكية مسلمة معنية بالدفاع عن الحقوق المدنية باستقالة قائد شرطة نيويورك راي كيلي وسط جدل حول فيلم مسيء للمشاعر. وأعلن كيلي أسفه للتعاون مع منتجي فيلم (الجهاد الثالث: رؤية إسلامية متطرفة لأمريكا)، والذي يعرض لقطات لهجمات انتحارية، ويقول إن «الأجندة الحقيقية لمعظم قيادات المسلمين في أمريكا» هي «اختراق أمريكا والسيطرة عليها.» وتعرض كيلي لانتقادات شديدة بعد ظهور تقارير عن عرض الفيلم لعدد من المرات أكبر مما تم الاعتراف به من قبل, وحين خرج الى النور منذ عام قالت الشرطة إنه لم يعرض إلا لبضع مرات. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء إن الفيلم عرض على 1400 ضابط على مدى عدة أشهر كما كشفت وثائق تم الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات. وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية وهو منظمة بارزة معنية بالدفاع عن الحريات المدنية إن كيلي لا يصلح ليرأس أكبر وأبرز قوة شرطة في البلاد. وقال نهاد عوض المدير التنفيذي للمجلس في بيان الأربعاء «بوصفهما قياديين بأكبر قسم للشرطة في البلاد فإن تصرفات المفتش كيلي ونائب المفتش (بول) براون تحدد نبرة العلاقات مع أجهزة إنفاذ القانون تؤثر على المسلمين الأمريكيين على مستوى البلاد.»