بغداد- الحلة- وكالات

حذَّرت وزارة الداخلية العراقية أمس من محاولات لتنظيم القاعدة لاستهداف قوات الصحوة المناهضة له؛ من أجل ثنيها عن مواقفها الوطنية، وإعادتها إلى صفوفه. وتأتي هذه التحذيرات بعد يومين من اغتيال الملا ناظم الجبوري، القيادي السابق الذي انشق عن القاعدة، وأصبح أحد كبار قادة الصحوات ومسؤولاً في هيئة المصالحة الوطنية. وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في تصريح صحفي إن «وزارة الداخلية تمتلك معلومات عن ضغط كبير يمارسه تنظيم القاعدة الإرهابي؛ ليثني أفراد الصحوة عن موقفهم الوطني، ويعيدهم إلى صف القاعدة أو ما يسمى بدولة العراق الإسلامية». من جهة أخرى, أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية الخميس مقتل عشرة أشخاص من أفراد عائلتَيْ شقيقَيْن شرطيَّيْن في تفجير منزلهم في ناحية المسيب جنوب بغداد. وقال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الحلة (100 كلم جنوب بغداد) إن «عشرة أشخاص قُتلوا في تفجير منزل شقيقَيْن يعملان في الشرطة في ناحية المسيب (45 كلم شمال الحلة)». وأوضح أن مجهولين فجَّرا عبوات ناسفة نحو الرابعة فجراً (01,00 تغ)؛ ما أدى إلى تدمير منزل أحمد زوين وشقيقه جهاد اللذين يعملان في شرطة محافظة بابل، ومن ثَمّ مقتلهما وزوجتيهما وأطفالهما». كما أدى الانفجار إلى تعرض ستة منازل مجاورة لأضرار بالغة، وإصابة أربعة أشخاص بجروح، وفقاً للمصدر. وتقع المسيب في محافظة بابل وكبرى مدنها الحلة. وأكد مصدر طبي في مستشفى المسيب «تلقي جثث عشرة أشخاص، بينهم امرأتان وأطفال، قُتلوا من جراء الانفجار». وأوضح أن «الضحايا امرأتان وأربعة أطفال أعمارهم أقل من عشر سنوات، وولدان عمرهما نحو 10 سنوات، إضافة إلى الشرطيَّيْن».