يعالج كتاب (الشاهد الشعري في النحو العربي) قضية الاستشهاد الشعري ذات الجوانب المختلفة والمسائل المتعددة، الكتاب من تأليف د. محمد الباتل الحربي راجعه وقدم له أبو أوس إبراهيم الشمسان.
ويأتي في ثلاثة أبواب: أما الأول فهو معالجة مباشرة للشاهد من حيث وظيفته والشروط التي يتحققها ليكون شاهدا، ويعالج الباب الثاني نقد الشاهد، والباب الثالث دراسة تطبيقية في الشواهد النحوية.
وجاء في المقدمة التي كتبها الشمسان:
لم يكن الباحث راصداً واصفاً لحركة الاستشهاد بل كان متأملاً قارئاً ناقداً ولذلك نراه يصوب بعض الأخطاء الشائعة وينبه إلى غفلات بعض النحويين وأوهامهم واستطاع الباحث بما لديه من معرفة دقيقة بالشعر النبطي أن يربط الحاضر بالماضي ومن اجتهاداته الحسنة أنه وجه الاقواء على أنه عيب عروضي وليس من قبيل اللحن النحوي.
وقد أحسن كرسي المانع في جامعة الملك سعود أن قرر إخراج هذا العمل العلمي الرصين للناس لأهميته البالغة؛ فالباحثون بحاجة إلى مثل هذا العمل الذي يتوهم أن القول فيه واضح وأن شأنه جلي كل الجلاء.