لأنه البلطان خالد فإنني لم أذهب بعيداً عندما قلت في طرح سابق لكافة محبي نادي الحزم وجماهيره (اطمئنوا فإن البلطان باق!) وقد قيل وقتها بأنني قد خسرت الرهان مع هذا الرجل. وقيل أيضاً بأنني بالغت في مدحه والثناء عليه إلى آخر ما قيل في هذا السياق.. المهم أن العشق يبقى في القلوب العاشقة ويظل الحب للكيان ولمسقط الرأس أولاً هو ديدن النفوس الكبيرة.. يأتي البلطان مجدداً ليرسم الفرح في شفاه جماهير ومحبي (نادي الحزم بالرس) بعد أن (رقص البعض) وبكل أسف لابتعاده هاهو يعود اليوم لعشقه ولناديه ولمحافظته.. تجلى كل ذلك من خلال عودته للدعم والمساندة قولاً وعملاً عندما استقبلت خزينة نادي الحزم مبلغ مليون ريال قابلة للزيادة في ظل هذا الوفاء لهذا الرجل المخلص.
إن الرهان في حضرة أناس يسكنهم الوفاء والعشق هو الرهان الرابح في النهاية، وكوني قد راهنت على بقاء دعم أبي الوليد وتواصله واستمراره هو لأنني وغيري من محبي الرس المحافظة والحزم النادي كنا على يقين بأن عودة أبا الوليد لن تطول: كيف لا وهو الذي قال في حضرة بعض من رجالات الحزم في منزله بأنني وإن غبت رسمياً عن الحزم فإنني لن أغيب مشجعاً وداعماً وبلا حدود.يبقى الأستاذ خالد البلطان وغيره من أعضاء الشرف الداعمين في الأندية الرياضية علامات بارزة في مسيرة هذه الأندية وهو توجه يأتي ضمن سياق وطنية وإخلاص وتضحية وتفاني هؤلاء الداعمين وبلا شك فإن المحصلة النهائية هم شباب الوطن ورياضته وحضوره في كافة المحافل الرياضية والشبابية على كافة الأصعدة وما دام الشيء بالشيء يذكر فإنني آمل أن تمتد يد أبا الوليد الداعمة إلى العين الثانية في رأس (الرس) وهو نادي الخلود هذا النادي المكافح والذي يظل بحاجة ماسة أيضاً إلى دعمه ومؤازرته إنه أمل يظل أبا الوليد القادر بعد الله على تحقيقه.