|
كتب - عيسى الحكمي:
يقود الأمير وليد بن بدر المشرف على كرة القدم النصراوية مرحلة تماسك إدارية لمواجهة الهزة التي تعرض لها الفريق على يد الهلال برباعية أخرجت الأصفر للموسم الخامس على التوالي أمام غريمه من سباق المنافسة على كأس ولي العهد.
وكان الأمير وليد قد أظهر شجاعة كبيرة بعد المباراة عندما خرج معلنا تحمله الخسارة ليخفف حدة الضغط على الإدارة قبل أن يعلن الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي للجماهير النصراوية عبر صفحته في «تويتر» استمرارا في كرسي الرئاسة مؤكدا أنه لن يستقيل، ولن يترك العالمي حتى يحقق أمنيات جماهيريه مشيرا في ختام رسالته أنه لن يلبي آمال من وصفهم «بالمتربصين».
إلى ذلك علمت «الجزيرة» أن الأمير طلال بن بدر نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف أجرى عدة اتصالات بشخصيات شرفية مؤثرة وبإدارة النادي لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح المسار في مواجهة بقية الموسم الكروي. في غضون ذلك تشهد الساحة النصراوية منذ الخسارة «المذلة» حالة من الغليان وسلة من المطالبات التي تستهدف عدة جهات أبرزها مطالب قائد الفريق السابق فهد الهريفي برحيل الإدارة في حين تذهب بقية الآراء لعدم جدوى الحراك المكثف بجلب عناصر من خارج الأسوار وعدم الالتفات لمخرجات النادي.
على الصعيد ذاته أعادت الخسارة مشروع استبدال المحترف الكولومبي بينو للواجهة بعدما تبين حاجة الفريق لخدمات قلب دفاع يعيد للمنطقة هيبتها التي غابت في المباراة الماضية وأنذرت بمتاعب مستقبلية إذا لم يتم ترميمها قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية بعنصر قادر على قيادة هذا الخط.
تدريبيا ينتظر أن تكون المواجهة بين المدرب ماتورانا ولاعبيه قوية هذا المساء عندما يعاود الفريق نشاطه استعدادا للقاء الدوري أمام هجر مطلع فبراير المقبل بعدما منح المدرب اللاعبين إجازة يوم أمس.