الولايات المتحدة - ا ف ب
حاول المرشح لنيل تسمية الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني أمس الأول الاثنين الإمساك مجدداً بزمام المبادرة في مواجهة منافسه نيوت غينغريتش الفائز في الانتخابات التمهيدية الأخيرة متهماً إياه بالتعامل مع مجموعة ضغط، وذلك خلال مناظرة متلفزة في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال رومني عند بدء المناظرة «لا أعتقد أننا سنتمكن من استعادة البيت الأبيض إذا كان الشخص الذي يقود حزبنا هو نفسه الذي عمل لصالح رئيس مجموعة الضغط فريدي ماك».
وغينغريتش المرشح المحافظ سبق أن اتهم عدة مرات خلال الحملة بأنه تقاضى 1,6 مليون دولار من فريدي ماك. ويؤكد الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي أنه لم يقم سوى بتقديم «استشارات إستراتيجية» للشركة ونشر الاثنين عقداً وقعه مع عملاق التمويل العقاري والذي كان جزئياً وراء الأزمة من 2007 الى 2008.
وفي استطلاعات الرأي، عزز غينغريتش مواقعه وتقدم في استطلاعي رأي أجريا الأحد والاثنين في فلوريدا. وبحسب معهد راسموسن فإن غينغريتش نال 41% من نوايا التصويت مقابل 32% لميت رومني. أما معهد انسايدر ادفانتدج فأشار الى فارق أقل بين المرشحين حيث نال غينغريتش 34% ورومني 26%.