نيروبي - (ا. ف. ب)
أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس الخميس أنها ستوقف نصف نشاطاتها تقريباً في العاصمة الصومالية مقديشو بعد مقتل اثنين من موظفيها الأجانب في أواخر ديسمبر.
وأكّدت المنظمة في بيان «على أثر الاغتيال المأساوي لزميلينا (البلجيكي) فيليب هافيه و(الإندونيسي) د. كاريل كيلوهو في مقديشو في الصومال في 29 ديسمبر 2011» فإن أطباء بلا حدود «مضطرة لوقف جميع نشاطاتها في منطقة هودان» في العاصمة.
وأشارت المنظمة إلى تعذّر عملها إلا في أماكن يلقى فيها «الموظفون والمرضى والمرافق الطبية» كل الاحترام. وأضافت «إن أطباء بلا حدود ترغب في مواصلة نشاطاتها في الصومال حيثما توافرت تلك الشروط». ونقل بيان عن المدير العام لأطباء بلا حدود كريستوفر ستوكس قوله «اغتيال زميلينا الوحشي في هودان يمنعنا من مواصلة العمل في هذه المنطقة من مقديشو».
وقتل الموظفان في «أطباء بلا حدود في تبادل إطلاق نار في مقر المنظمة. والمهاجم كان بحسب شهود ينتمي إلى موظفي المنظمة الصوماليين وتشاجل في اليوم السابق مع رب عمله.