الجزيرة- المحليات:
تشارك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية في فعاليات مؤتمر الصناعيين الخليجي الثالث عشر والمعرض الدولي المصاحب له، الذي يعقد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض،خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير الجاري بشعار «الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثة» بحضور وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالصناعية بدول المجلس ونخبة من الخبراء والمختصين الدوليين.
وأكد الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحرقان، المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز أهمية مشاركة برنامج بادر عبر «حاضنة بادر للتصنيع المتقدم» في هذا الحدث الصناعي الهام للتواصل والتفاعل مع مختلف القطاعات الصناعية والمهتمين بتطور الصناعات المتقدمة والتي أصبحت في الوقت الراهن خياراً استراتيجياً لتنمية وتطور الصناعة في المملكة ودول المنطقة، لاسيما في ظل اهتمام مدينة الملك عبد العزيز وخططها الرامية إلى الانتقال بالاقتصاد السعودي إلى الاقتصاد المبني على المعرفة.
وأوضح الدكتور الحرقان أن حاضنة بادر للتصنيع المتقدم ستنظم جناحاً بالمعرض المصاحب للمؤتمر للتعريف بالدور الرائد الذي تضطلع به الحاضنة في دعم ورعاية المبدعين والمفكرين ورواد الأعمال من الشباب السعودي في مجال الصنيع المتقدم ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى شركات صناعية تقنية ناجحة، بالإضافة إلى استعراض بعض المشاريع الصناعية المحتضنة، والتعريف بمكينة تصنيع النموذج الأولي التي وفرها برنامج بادرلمساعدة المخترعين السعوديين في تصميم النماذج الأولية لمنتجاتهم بالسرعة والجودة المطلوبة، وجهود برنامج بادر في توفير البيئة المحفزة للإبداع والابتكار وريادة الأعمال التقنية بالمملكة.
وأشار المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية، إلى أهميةانعقاد هذا المؤتمر تحت شعار «الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثة» بهدف بحث التطور التقني في الصناعات المعرفية والمجالات التي يمكن تطبيقها في المملكة ودول المجلس، وتشجيع دول المنطقة نحو التحول للإنتاج الصناعي المعرفي، وتسليط الضوء على المتطلبات الأساسية لقيام الصناعات المعرفية بدول المجلس.
ومن المقرر أن يبحث مؤتمرالصناعيين الخليجي الـ13 الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام العديد من المحاور من بينها، آفاق الصناعات المعرفية بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، واستعراض نماذج ناجحة لفرص استثمارية في مجال الصناعات المعرفية، وركائز الصناعات المعرفية، وتطبيقات الصناعات المعرفية في مجالات (الصناعات والبتروكيماوية والمواد المتقدمة)، إلى جانب طرق تمويل الصناعات المعرفية، والأطر القانونية والسياسات اللازمة لقيام الصناعات المعرفية في الدول الأعضاء.