الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

افتتح صباح أمس سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف فعاليات ورشة العمل الثانية لمشروع دراسة وتقويم وتطوير أعمال الحفريات وإيجاد البدائل الملائمة لمدينة الرياض والتي نظمها مكتب التنسيق والمتابعة بالأمانة واستضافها مركز الأمير سلمان الاجتماعي.

وبعد استراحة قصيرة أخذ سموه مكانه في الحفل، بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، أعقب ذلك كلمة المهندس سعد بن حسن الحسين مدير عام مكبت التنسيق والمتابعة في الأمانة رحب فيها بسمو الأمين والحضور، وقال في كلمته أن التوسع والانتشار الذي تشهده مدينة الرياض في النمو العمراني والسكاني وما ينتج عن ذلك في الزيادة على طلب تنفيذ الخدمات العامة أوجد حالة من الإرباك لحركة السير ومشاكل كثيرة من الأحياء، وكذلك إلى تداخل وتباطؤ تمديد مشروعات تلك الخدمات.

وقال المهندس السويلم إن انعقاد هذه الدراسة يأتي لتحقيق سموكم الكريم عن تطبيق أفضل معايير الجودة والممارسات العملية، والعمل على تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لسكان مدينة الرياض والاستمرار في تطوير دعم سبل التواصل والتنسيق من الأمانة والجهات الجديدة. ثم تناول في كلمته تنفيذ الحكومة الإلكترونية وتسهيل الإجراءات للمستفيدين من الخدمات، ثم استرسل المهندسين بالتفصيل عن المشروعات في كلمته وفي مقدمتها النظام الإلكتروني الجديد، وكذلك إعداد الرخص من خلال جدول مرئي شاهده الجميع.

عرض مرئي

بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن الإجراءات، إصدار وإغلاق رخص الحفريات الخدمات العامة وآلية التنسيق بين مشروعات الخدمات للاستشاري دار الخليج للهندسة مدير المشروع المهندس زهير وائلي.

مرئيات الهيئة العليا وشركة الاتصالات

بعد ذلك أبدت الهيئة العليا لتطوير الرياض مرئياتها لهذا المشروع، وتناول ذلك الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن الشايع، وتضمنت تلك المرئيات المقترحات وأعمال التطوير وتعميم المواصفات والجهات الخدمية والمخطط الإستراتيجي. ثم قدمت شركة الاتصالات السعودية مرئيات من خلال عرض مرئي.. أعقب ذلك استراحة قصيرة ثم استؤنفت فعاليات الورشة.

سموه يتحدث للصحفيين

وعقب انتهاء حفل افتتاح ورشة العمل التابعة لمشروع دراسة تقويم وتطوير أعمال الحفريات تحدث سموه للصحفيين معبراً عن امتانه لنجاح هذا المشروع المهم والنظام الكبير الذي سيطرح أمام الجهات المشاركة لابداء الرأي وكذلك الملاحظات التي تخصه، لأن هذا العمل تنسيقي بين الأمانة وهذه الجهات حتى يطلع هذا المشروع بالصورة المنشودة ويحقق الأهداف المرجوة.. وأكد سموه أن هذا المشروع استشاري، وأتوقع أن يبدأ العمل به هذا العام.

وحمد الله سموه على المشروعات القائمة في مدينة الرياض واليوم مدينة الرياض تعتبر ورشة عمل لها إيجابياتها الكبيرة التي ينعم بها المواطن، لأن هذه الحفريات المشاهدة تقدم خدمات لصالح الوطن والمواطنين وأبرز سموه هدف الأمانة قائلاً: إننا نهدف تسهيل عملية الخدمات وكذلك الجهات الأخرى لتوصيل الخدمات للمواطنين لكنها تحرص دائماً عدم الأضرار بالمواطنين وإزعاجهم بهذه الحفريات بطريقة غير علمية لكننا جادين في البحث عن الأفضل دائماً وأن تتم هذه الحفريات بالطريقة الصحيحة وتسهيل أعمال الخدمات المقدمة للمواطنين.

ورشة العمل لها إيجابيات كبيرة

كما تحدث للجزيرة الشيخ عبدالعزيز السويلم عضو مجلس المنطقة معرباً عن تطلعاته وآماله نحو هذه الورشة وما سوف تحققه من نتائج منتظرة بإذن الله، وأكد الشيخ السويلم على أهمية المتابعة لهذه المشروعات وعملية التنسق الآن هناك دراسة التنسيق بين الشركات والقطاعات الحكومية وهذه الورشة ستكون بإذن الله كفيلة للوصول إلى الأفضل والمهم من خلال البحث والدراسة وأتمنى للجميع التوفيق.

وجود تنسق مهم في تنفيذ المشروعات

وقال الشيخ عبدالله السماعيل مساعد نائب المدير العام لشركة شبه الجزيرة أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر لأمانة منطقة الرياض واهتمامها بإقامة مثل هذه الورش المهمة خاصة أنها تتعلق بموضوع الحفريات وأهمية التنسيق، ولاشك أن المشروعات التي تنفذ في المدينة تشارك فيها عدة جهات وعدة شركات ويخص عدد منها الصرف الصحي - المياه - الكهرباء - الهاتف.. وأصبحت هذه الجهات تسير في طريق واحد. وكل شركة مسؤولة عن مشروع معين تعمل في الجزء المخصص فيه وتقوم بإنهائه، ولابد من إنهاء هذه الجزئية التي قد تواجه مشاكل في الخدمات المخفية الأرضية.. لكن التنسيق والمتابعة كفيل بإعادة الموقع بالوضع المناسب وإعادة زفلتته بالكامل. وأنا الحقيقة أعلق آمالاً كبيرة من خلال ورشة العمل التابعة لهذا النظام الجديد، الذي أتمنى أن يحقق الآمال المنشودة.

تنسيق مستمر من المرور للأمانة

وفي السياق أشاد العميد متعب بن صالح الشنيفي مدير شعبة السلامة في مرور الرياض قائلاً: أولاً أشكر أمانة منطقة الرياض وحرصها على تنظيم هذه الورشة وتنفيذ هذا النظام الجديد، حرصها على تنفيذ مشروعات الأمانة عن طريق التنسيق الذي يكفل تنفيذ المشروع دون إعاقات وعرقلة حركة السير حقيقة أن مكتب التنسيق والمتابعة الذي أنشئ عام 1402هـ تهدف الأمانة من وراء إقامته رفع مستوى التنسيق في التنظيم وتسعى جميع الجهات بما فيها المرور كجهة رقابية في الطرق رفع جميع الملاحظات ومحاولة تحسين بعض الأخطار التي قد ترتكب من بعض المقاولين، التي أثناء عملية التنفيذ ونحن نعلق آمالاً كبيرة على هذا النظام الجديد وكذلك ورشة العمل الثانية.

ورأى المهندس سويلم السويلم مدير عام الدراسات والتصاميم في الأمانة على أهمية التنسيق والمتابعة.. والحقيقة إن المسؤولين في التنسيق والمتابعة حريصون على متابعة هذه المشروعات والرقي بها إلى الأفضل دائماً.