القاهرة-نهى سلطان -علي فراج - د ب ا
أكد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للإخوان المسلمين أنه سوف يعلن اليوم الاثنين اسم مرشح الحزب لرئاسة مجلس الشعب المقبل الذي سيعقد أولى جلساته في 23 يناير الجاري ،وقال الدكتور سعد الكتاتنى أمين عام الحزب في تصريح رسمى صادر عنه، إن الحزب لن يتخلى عن مطالب المصريين، وأضاف الكتاتنى أن الثورة مستمرة حتى تكتمل كل أهدافها، لكن استمرار الثورة لا يعنى تعطيل الإنتاج أو هدم المؤسسات أو تعطيل الاقتصاد المصري، وإنما يجب أن يتكامل الجميع للنهوض ببلدنا، وشدد الكتاتني على أن برلمان الثورة سيعمل على استرداد حقوق شهداء الثورة، ورعاية مصالح مواطني مصر من خلال عهد جديد يشهده الملايين من المصريين عقب نجاح ثورة 25 يناير وذلك بإصلاح كل مؤسسات الدولة من مرافق وخدمات، بحيث تحقق أمن المواطن وتصون كرامته .
من جانب آخر، صرح نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفى بأن الحزب لا يمكنه أن يتحالف مع أحزاب ليبرالية تصادم المرجعية الشرعية التي يستند إليها، مؤكدا أن النور دعا كل الأحزاب لمبادرة (المسؤولية الوطنية) للاتفاق على النقاط المشتركة لتحقيق مطالب الثورة، ويسعى لاتفاق وطني والوصول لنقاط اتفاق مع الليبراليين، موضحا أن الحزب أطلق مبادرة للتعاون مع أحزاب الكتلة المصرية والوسط، لعمل تنسيق برلماني تحت قبة مجلس الشعب القادم .
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لصحفية مصرية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبحث إلغاء حالة الطوارئ على أن يعلن رئيس المجلس المشير محمد حسين طنطاوي ذلك في الكلمة التي سيلقيها خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب في 23 من يناير الجاري. ومن المقرر بحسب نفس المصادر أن يعلن طنطاوي في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب عن تقليص صلاحيات المجلس العسكري بإسناد السلطة التشريعية والرقابية لمجلس الشعب المنتخب ، بالإضافة إلى استعراض الخطوات التنفيذية لاستكمال المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات الرئاسية.
وقالت المصادر: إن المجلس العسكري رفض مقترحا بالإعلان عن تسليم السلطة إلى مجلس الشعب بحيث يصبح رئيس المجلس رئيسا للدولة لحين انتخاب رئيس جديد.