القدس - بلال أبو دقة:
أكَّد المحامي في ديوان الرئاسة الفلسطينية د. أحمد الرويضي أن هناك مؤشرات على نية سلطات بلدية الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة البدء الفعلي خلال هذا العام بتسريع عمليات الهدم في مدينة القدس لأكثر من 20 ألف منزل وعقار مقدسي، بضغط من الجماعات الاستيطانية العاملة في المدينة. وأشار الرويضي" إلى أن رصد ميزانية بلدية الاحتلال في المدينة يوضح تخصيص بند خاص للهدم في المدينة، والذي يعني بدءاً فعلياً لهذا المخطط الذي يقصد منه في الدرجة الأولى تقليص الوجود الفلسطيني فيها، ويتابع الرويضي "أن هدم هذه المنازل يعني تشريد 120 ألف فلسطيني مقدسي وحرمانهم من السكن ومصدر الرزق، وتهجيرهم من أراضيهم لصالح المستوطنين والتوسع الاستيطاني. ويترافق كل ذلك، كما يقول الرويضي، مع الإعلان عن توسيع الاستيطان وتسريع وتيرته في مدينة القدس خلال هذا العام "2012"، حيث أعلن عن بناء 10 آلاف وحدة استيطانية.