مكتب الجزيرة- الخليل- رام الله
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت عدداً كبيراً من المنازل فيها، وعبثت بمحتوياتها، وكسرت بعضاً منها بشكل همجي، واعتدت على المواطنين الفلسطينيين، وانتشرت الكلاب البوليسية في داخل هذه المنازل بشكل مرعب للأطفال والنساء والشيوخ. ووفقاً لمصادر الجزيرة المحلية «تخلل عملية الاقتحام الاستيلاء على أسطح عدد من المنازل وتفتيش عدد كبير منها وترويع الأهالي بالكلاب البوليسية والاعتداء على بعضهم بالضرب واحتجاز العشرات في العراء ساعات عدة واعتقال بعضهم. وقد انتشرت أعداد كبيرة من جنود جيش الاحتلال وآلياته في شوارع القرية، وأغلقوا مداخلها، وحوَّلوها إلى منطقة عسكرية». في غضون ذلك اقتحم أكثر من 300 يهودي متزمت فجر أمس الجمعة الجزء الخاضع لسيطرة السلطة الفلسطينية بمدينة الخليل. وقالت مصادر إن الاقتحام الاستيطاني تم تحت حماية مكثفة من قوات الاحتلال، ورغم ذلك تعرض هؤلاء المستوطنون وقواتهم المحتلة للرجم بالحجارة من قِبل الشبان الفلسطينيين.