مانيلا - (د. ب. أ)
ذكرت الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة من المتمردين الانفصاليين في البلاد أمس الاثنين أنهم يأملون في توقيع اتفاق سلام هذا العام، حيث تجري المحادثات بين الجانبين في ماليزيا. وقال مارفيك ليونين كبير مفاوضي الحكومة الفلبينية مع جبهة مورو للتحرير، إن حكومة الرئيس بينينو أكينو الثالث "تريد أن ترى حلاً لمشكلة بانجسامورو في حيز التنفيذ بالفعل عندما ترحل خلال ما يزيد قليلاً على أربعة أعوام". وفي كوالالمبور، حيث تجري المحادثات الأولى الرسمية بين الجانبين منذ آب - أغسطس الماضي والمقرّر أن تستمر حتى غد الأربعاء قال ليونين إنه ينبغي التوصل لاتفاق حتى يكون هناك وقت كاف لتنفيذه قبل أن يحل رئيس جديد في السلطة. وقال إن "الفرصة الذهبية للتوصل لمثل هذا الاتفاق هي الربع الأول من هذا العام". وفي بيان صدر قبيل المحادثات، قالت جبهة مورو للتحرير إنها "متحمسة مثل الحكومة لإتمام هذه المفاوضات في آذار - مارس هذا العام". وذكر البيان أنه "إذا كان بإمكان الجانبين عمل هذا الإنجاز في مثل هذه الفترة الوجيزة، فلم لا.. إنه خير للجميع، بما في ذلك المجتمع الدولي".