|
الفيتامينات المضادة للتأكسد تحمي الجسم من تدمير خلاياه وأنسجته ويؤكد العلماء على ضرورة تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات المضادة للتأكسد؛ لأنها تحمي الجسم من تراكمات الأجسام الضارة كما أنها تكسبه مناعة قوية ضد أمراض متنوعة، ولذا فإنه من الضروري زيادة تلك المواد وفي حالة نقصها أو وجود اضطراب بها يجب اللجوء للاستشارة الطبية لعمل التحاليل اللازمة وتحديد العلاج المناسب.
الفيتامينات
إن وجود كميات كامنة من المواد الأخرى المضادة للتأكسد يمكنه أن (يحيّد) العناصر الضارة، وأن (يقوي) جهاز المناعة وأن مجموعة من الفيتامينات أبرزها E,C,A ومعدن السيبنيوم «Se» تستطيع أن تساعد في زيادة قدرة أجهزة المقاومة داخل الجسم.
سرطان الرئة
تستطيع هذه المواد أن تقاوم الأمراض الصعبة، مثل: مرض القلب، والسرطان وبعض أنواع الروماتيزم لدرجة أن بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الكمية المناسبة من فيتامين «C» يحمي من سرطان الرئة. وآخر دراسة نشرت حديثاً أكدت أن المواد المضادة للتأكسد قادرة على الحماية من السرطان لدى فئات واسعة من الناس.
أمراض المناعة
كما وجد الباحثون أن هذا فيتامين «د» يلعب دوراً هاماً في علاج بعض أمراض المناعة مثل التصلب المتعدد والصدفية. وكذلك وجد أن هذا الفيتامين يؤثر على الاتزان البايولوجي والحالة النفسية والسلوك ويساعد على تقوية العضلات ، كذلك فإن له دوراً إيجابياً على خلايا المخ والأعصاب والقولون والثدي ويجنب الإصابة بالسرطان ودوره هام في الوقاية من الأمراض القلبية وتصلب الشرايين إضافة إلى ذلك فهو ضروري للسيدات خاصة في فترة الحمل.
رفع معدلات الخصوبة
وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن تناول الرجال لمضادات الأكسدة يحسّن من خصوبتهم وهذا تطور مهم حيث إن واحداً من 20 رجلاً يعاني مشاكل الخصوبة. ونشير هنا أن المقادير اليومية العادية من مضادات الأكسدة لا تكفي لذلك يجب تناول إضافة إلى احتياجاته اليومية من مضادات الأكسدة مزيداً من الفواكه والخضروات لتوفير أكبر كمية ممكنة من مضادات الأكسدة من خلال التغذية الطبيعية المتوازنة.
التحاليل المخبرية لاكتشاف نقص بعضها
وفي الختام نؤكد على أن زيارة الطبيب صاحب الخبرة يسهم في معالجة الخلل في الفيتامينات ومضادات الأكسدة داخل الجسم مما يزيد من مناعة المريض ويجنبه التعرض للعديد من الأمراض وذلك من خلال التشخيص السريري وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لذلك والتي تعتمد على معايرة لمستويات تلك المواد في الجسم وقد تطورت التقنيات المخبرية الحديثة بحيث أصبحت أكثر دقة وسرعة في النتائج.
د. رامي شعث - استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير الحاصل على البورد الأمريكي - مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية