كتب - أحمد العجلان
يسجل للكابتن علي كميخ شجاعته في اتخاذ قرارات هامة في مسيرته مع الفريق النصراوي حيث كان أهم عناصر ربط مرحلة ما قبل سلمان القريني وعامر السلهام ومرحلة الأمير وليد بن بدر.. ففي الوقت الذي كان نادي النصر يعيش فراغا إداريا وفنيا برحيل الثنائي القريني والسلهام وإقالة كوستاس قام كميخ بكل الأدوار وأجهد نفسه من أجل مصلحة فريقه ونجح في الحصول على ثلاث نقاط أمام التعاون وحافظ على توازن فريقه الذي قدم مباريات متأرجحة.
وبعد وصول ماتورانا لم يتأخر كميخ في مساعدة الكولمبي فقدم له كافة المعلومات وساعده كثيرا حتى وقف على قدميه وبعد ذلك قرر الرحيل ليترك الفرصة للجهاز الإداري والفني الجديد بتقديم ما لديهم.. كميخ قدرة إدارية وفنية لا شك أن له أخطاء ولكنه بالتأكيد يبقى رجلا شجاعا قام بعمله على أكمل وجه وقدم تضحيات كبيرة للنصر واستحق أن يسجل لنفسه شعبية كبيرة في المدرج الأصفر من خلال ما يقدمه من أعمال تستحق التقدير.