|
تنظِّم مبادرة «لقاءات» أول معرضها في مركز المعارض بالرياض خلال الفترة من 25-30 يناير الجاري، بهدف توفير فرص عمل للشباب في القطاع الخاص؛ حيث يُعَدّ التحليل المهني نقطة الانطلاقة لمعظم الباحثين عن العمل من كل المستويات الأكاديمية.
وقال مدير مبادرة «لقاءات» محمد موصلي إن نسبة المتجاوبين مع إجراءات «التحليل المهني» تدل على جدية الباحثين عن عمل؛ حيث يتم حالياً في الرياض استقبال باحثي العمل من الجنسين المسجلين في برنامج «حافز» الراغبين في العمل بالقطاع الخاص؛ وذلك لإجراء «التحليل المهني» في مركزين منفصلين تمهيداً لعرض سيرهم الذاتية في معرض «لقاءات».
وأشار موصلي إلى أن «لقاءات» مبادرة وطنية لتوطين الوظائف، تنظمها وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية؛ حيث سيتم تنظيم (ملتقى توطين الوظائف والمعرض الخاص به) على مستوى المملكة للإسهام المباشر في دعم عملية توطين الوظائف وتوظيف الكوادر السعودية في منشآت القطاع الخاص، الذي تم تصميمه طبقاً لمعايير جودة وأداء عالية، باستخدام أدوات ومقاييس للتقييم والتوظيف ستؤدي إلى رفع نسبة نجاح المواءمة بين طالبي العمل ومنشآت القطاع الخاص. ويختلف هذا البرنامج عن غيره بإيجاد حلول سريعة وعملية بتحقيقه معدلات مقبولة لتوطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص، إلى جانب شمولية المنشآت المشاركة فيه، متوقعاً مشاركة أكثر من 500 منشأة من القطاع الخاص.
ولفت إلى أن التحليل خاص بمن هم مسجلون في حافز بالدرجة الأولى بناء على تبني صندوق الموارد البشرية «هدف» لذلك، بوصفه نوعاً من الدعم الإضافي لهم لتأهيلهم ومدهم بالأدوات التي تساعدهم في الحصول على وظائف. كما وجّه «هدف» لفتح المجال للطاقات الشابة الراغبة في الاستفادة من البرنامج بتقييمهم حسب الإمكانات المتاحة. وأشار إلى أن التحليل هو نتاج تعاون وطيد مع شركات لها سمعتها في هذا المجال عبر البحث العلمي والعمل الميداني لتقييم القدرات البشرية على مستويات متعددة من الوظائف والهياكل التنظيمية.
وأضاف بأن المدن الثلاث (الرياض، جدة، الخبر) ستحتضن إجراءات التحليل المهني قبل بداية المعرض بنحو شهر على أن يستقبل كل مركز نحو 400 باحث من كلا الجنسين. وستتضمن عناصر التحليل القدرات السلوكية، اختبار القدرات الذهنية، الملاءمة الوظيفية، الاهتمامات المهنية، تقييم اللغة الإنجليزية لطالبي العمل.