كتبت الرياض - مريم السلطان

أنشأت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مركزاً جديداً للمكتبة الرقمية يشتمل على أكثر من 130 ألف كتاب مقدمة من كبرى دور النشر العالمية، إلى جانب الاشتراك في 26 قاعدة أخرى للمعلومات.

وأكدت الدكتورة (هيا المنيع) أن عمادة شئون المكتبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نجحت في الحصول على اشتراك بالمكتبة الرقمية السعودية التي تشتمل على أكثر من 130 ألف كتاب مقدمة كبرى دور النشر العالمية، إلى جانب الاشتراك في 26 قاعدة أخرى للمعلومات. وذلك بهدف إتاحة الفرصة لطالبات الجامعة والباحثات وطلاب الدراسات العليا بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للاطلاع والبحث والدراسة من خلال مركز المكتبة الرقمية الجديد الذي أنشأته الجامعة حديثاً داخل مباني السنة التحضيرية.

وأشارت الدكتورة (المنيع) إلى أن عمادة شئون المكتبات بالجامعة وبتوجيهات من معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل أنشئت قاعدة بيانات للرسائل الجامعية تضم 4376 أطروحة جامعية إلكترونية، كما تم تأمين مجموعة كبيرة من العناوين التي تخدم المناهج التعليمية، والبحث العلمي بالجامعة، وقد بلغ إجمالي ما تحويه مكتبات كليات الجامعة حتى الآن (2057) عنواناً، تقع في (33228) مجلداً من الكتب العربية والأجنبية. مضيفة أن عمادة شئون المكتبات تتابع في هذا الإطار خطوات العمل في إنشاء المكتبة المركزية الجديدة، وتسعى جاهدة إلى تجاوز حدود المحلية في جعلها مركزاً عالمياً للعلم والمعرفة، من خلال تأمين أفضل الأنظمة الآلية، وأكفأ الكوادر البشرية، والاستمرار في تنمية مقتنياتها بأحدث مصادر المعلومات.

وأضافت عميدة شؤون المكتبات أن العمادة توسعت خلال العام الدراسي الجامعي الأول 32ـ33 في إقامة تسع ورش عمل تدريبية لجميع مستويات أعضاء هيئة التدريس، والطالبات على كيفية استخدام قواعد المعلومات، كما عقدت دورتين تدريبيتين لأمينات المكتبة للتدرب على كيفية استخدام قواعد المعلومات في المكتبة الرقمية، واستخدام نظام سيمفوني.

جدير بالذكر أن عمادة شئون المكتبات بجامعة الأميرة بنت عبدالرحمن كان هذا العام حضوراً محلياً وإقليماً ودولياً في عدد من معارض الكتب والمناسبات، حيث شاركت باسم الجامعة في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، ومعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ومعرض الدوحة الدولي للكتاب، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، ومعرض جنيف الدولي للكتاب، والمعرض الدولي الثاني للتعليم العالي.