إسطنبول -أنقرة - وكالات:
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج الاثنين أن تركيا ستدفع تعويضات لعائلات المهربين الأكراد الـ35 الذين قتلوا الأربعاء في غارة جوية قرب الحدود العراقية بعد أن اعتقدت أنهم متمردون.
وقال ارينج في حديث تلفزيوني بعد اجتماع حكومي إن «التعويضات ستدفع في اليومين المقبلين». إلا أنه لفت إلى أن الحكومة لن تقدم «رسميا» أي اعتذار. وشدد ارينج على أن الحادث لم يكن متعمدا على الإطلاق، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق حول احتمال أن يكون ناجما عن إهمال محتمل من جانب الجيش.
وقال «ليس من الوارد إطلاقا أن يكون الحادث متعمدا. وأضاف نائب رئيس الوزراء أنه بناء على المعلومات التي كان يمتلكها الجيش فإن مجموعة من حوالي خمسين شخصا كانت تتنقل على متن دواب قادرين على نقل أسلحة. وأضاف أن المجموعة لم تتوقف رغم طلقات المدفعية وعندها قصفت الطائرات المنطقة. وقالت القيادة العسكرية التركية إن الضربة الجوية نفذت بعد أن رصدت طائرة تجسس بدون طيار مجموعة من الأشخاص تتحرك نحو الحدود الجنوبية الشرقية الحساسة تحت جنح الظلام في وقت متأخر الأربعاء في منطقة يعرف أن المسلحين يسلكونها. من جانب آخر لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصبح رابع في عداد المفقودين في تركيا الاثنين عقب وقوع انفجار بمستودع للجيش لتخزين الذخيرة وسط البلاد.
وقالت وكالة «دوجان» التركية للأنباء إن انفجارا وقع بمنشأة عسكرية بمحافظة كيريكالا تستخدم كمستودع لتخزين الذخيرة، واضافت أن الانفجار كان قويا وأنه أدى إلى هز بلدة ياشيهان. وذكرت الوكالة أن فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار لإطفاء الحريق الذي شب نتيجة الانفجار وعثرت على ثلاث جثث من العاملين في حين أصبح آخر في عداد المفقودين.
وأضافت الوكالة أن الشرطة ضربت طوقا أمنيا حول موقع الانفجار وحذرت من الاقتراب نتيجة وجود مواد متفجرة وذخائر قابلة للانفجار بأي وقت.
ورجحت إدارة الإطفاء في المنطقة الانفجار كان بسبب تسرب غاز أدى إلى اشتعال النيران في المستودع مما أدى إلى انفجار الذخائر.