|
الجزيرة - عبد الرحمن السريع:
أقرّ مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الخطة التشغيلية للخطوط السعودية للعام الجديد 2013م التي تضمنت إضافة محطات جديدة إلى القارة الأمريكية ضمن شبكة رحلاتها الدولية. أوضح ذلك مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم مشيراً أن الخطة التشغيلية للخطوط السعودية تتضمن التشغيل إلى محطتين جديدتين في القارة الأمريكية حيث ستباشر «السعودية» التشغيل إلى مدينة (تورنتو) بكندا ابتداءً من الربع الرابع لعام 2013م وسوف يليها التشغيل إلى (لوس أنجلوس) كوجهة ثالثة في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول الربع الثاني من عام 2014م، وذلك باستخدام أحدث طائرات أسطولها من طراز B777-300ER ذات درجات الخدمة الثلاثة (أولى - أعمال - ضيافة) حيث إن «السعودية بنهاية عام 2013م ستكون قد استلمت (4) طائرات ذات درجات الخدمة الثلاثة من أصل (20) طائرة B777-300ER وتعكس هذه الفئة من الطائرات مفهوم «السعودية» الجديد لتحديث هويتها وصورتها الذهنية وتكامل خدماتها على متن الطائرة حيث يوفر المقعد السريري الجديد على الدرجة الأولى خاصية الانحناء إلى (180) درجة بما يوفر خصوصية ورفاهية مطلقة، كما أن جميع درجات الخدمة مزودة بأحدث الأنظمة السمعية والمرئية التي تقدم كل ما يتطلع إليه المسافرون من مواد تثقيفية وترفيهية. وأكّد معاليه أن هذه الخطوات تندرج ضمن استراتيجية «السعودية» لخدمة شرائح متعددة من الركاب ومن ضمنها شريحة الطلبة المبتعثين إلى كل من كندا والولايات المتحدة، كما نوه معاليه بأن خطة «السعودية» تتضمن توسيع آفاق شبكتها وتكثيف تواجدها وتعزيز سعته المقعدية بين المملكة كل من نيويورك وواشنطن اعتباراً من أبريل 2013م حيث ستسير «السعودية» (14) رحلة أسبوعياً من المملكة إلى كل من نيويورك وواشنطن بطائراتها الجديدة ذات السعة المقعدية الأكبر مقارنة بما سيرته من (11) رحلة أسبوعياً في صيف العام الماضي 2012م. وفيما يخص التشغيل إلى القارة الأوروبية، أشار الملحم إلى أن الخطة التشغيلية تضمنت زيادة في السعة المقعدية من خلال تكبير طراز الطائرات بالتشغيل إلى باريس بطائرات B777-200 ذات درجات الخدمة الثلاثة (أولى - أعمال - ضيافة) بواقع (11) رحلة أسبوعياً (7 من جدة و4 من الرياض) كما سيتم تشغيل (14) رحلة أسبوعياً إلى جنيف (7 من جدة و7 من الرياض) اعتباراً من ذروة موسم الصيف لعام 2013م.واختتم المهندس الملحم تصريحه بالإشارة إلى النمو في أعداد الركاب خلال السنتين الماضيتين وبوتيرة تجاوزت النمو المعتاد وانعكاس ذلك على مؤشرات تقييم الأداء الرئيسي على صعيد الخدمات والأداء التشغيلي والإيرادات، الأمر الذي يُعد ثمرةً مباشرة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها «السعودية» خلال السنوات الماضية والتي تضمنت الاستثمارات الكبيرة في الأسطول والبنية التحتية لتقنية المعلومات والتي أسفرت عن تحقيق نتائج إيجابية تضمنت نمواً في الإيرادات في عام 2012م بنسبة (36%) مقارنة بعام 2010م، ونمو عدد الركاب في عام 2012م بنسبة (32%) مقارنة بعام 2010م بالإضافة تحسن معدلات الحمولة بنسبة (7%) (من 70% في عام 2010م إلى 77% في عام 2012م) إلى جانب تحسن معدلات انضباط الرحلات بنسبة (5%) (من 84 % في عام 2010م إلى 89% في عام 2012م) مع تحقيق زيادة في عدد ساعات الطيران بنسبة (22%) مقارنة بعام 2010م.