|
أكد الدكتور طلال مرداد استشاري المسالك البولية والتناسلية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سابقا، والمدير التنفيذي لمجمع عيادات (مان كلينيك) على أن الفحص الطبي قبل الزواج يكتسب أهمية خاصة باعتباره ضرورة صحية واهتمامية للتحري عن وجود أمراض وراثية في عائلة أحد الزوجين أو كليهما معا. ومعرفة إذا كان من الممكن تفاقم هذه الأمراض فيما لو حصل الزواج كما لا يؤدي الأمر إلى أطفال مصابين بتلك الأمراض الوراثية.
وقال الدكتور مرداد إن الفحص الطبي يتيح الفرصة للتداوي قبل الزواج فيما لو كان عند أحدهما حاجة إلى ذلك.
وكذلك يكشف للزوجة لمعرفة إمكان الحمل السليم. ويكشف أيضا عن الأمراض أو العاهات الخفية والأمراض المزمنة إرثية كانت أم غير إرثية وخاصة التي تؤدي إلى نفرة بين الزوجين كإصابة أحدهما بالصرع أو بعض الأمراض المزمنة التي بالحمل قد تؤثر على سلامة الجنين أو استمرارية حمله ومن أمثلتها المرض القلبي والقصور الكلوي وارتفاع توتر الشريان فمن المهم التفتيش عن ذلك في الخطوبة.
وصنف الدكتور مرداد الأمراض الوراثية إلى ثلاثة أنواع من الأمراض منها الأمراض المنزلية السائدة مثل الرقص الإرثي وداء التهابات الجلد الإرثي.
والأمراض المنزلية المقهورة والكامنة مثل الصم والبكم الأسرى والتهابات الشبكية.
والأمراض الوراثية ذات الوراثة الأمية مثل أمراض غاغور والتهاب العصب البصري الإرثي عمى الألوان والشلل الوردي الأسري، ويتطلع الدكتور طلال مرداد لإنشاء عيادة الخاطب والخطوبة حيث تهدف هذه العيادة إلى الفحص الطبي الكامل للخطيبين سريريا وتحوي الأمراض الوراثية والتأكد من سلامتها من الأمراض السارية والمعدية.