|
الجزيرة - الرياض:
أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس بندر الحميضي أن الميزانية العامة للدولة، التي رُصدت فيها أموال ضخمة لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية والخدمية، تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تسخير الإمكانات المادية كافة لتعزيز التنمية بأشكالها كافة. وأشار الحميضي إلى تركيز الميزانية على التعليم والصحة؛ حيث يمثل القطاعان أهم بنود الإنفاق الحكومي في موازنة العام القادم؛ حيث شكلت مخصصاتهما نحو 37 في المائة من إجمالي الإنفاق. وقد بلغت مخصصات الإنفاق الاستثماري 285 مليار ريال، مشيراً إلى أن في ذلك دلالة على بناء الإنسان كونه أساس التنمية.
وأضاف بأن الميزانية بما تضمنته من تنفيذ لعدد من المشاريع التنموية الجديدة ودعم المشاريع القائمة ستفتح مجالات أوسع لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين والارتقاء بالخدمات المقدَّمة لهم ودعم القطاع الخاص، مؤكداً أهمية إيجاد آلية واضحة تعالج بعض المعوقات التي قد تعترض عملية تنفيذ تلك المشروعات، بما يحقق الاستغلال الأمثل للإنفاق الكبير الذي اعتمد في الميزانية. وأشار الحميضي إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين للوزراء بأن «لا عذر لكم بعد اليوم في أي تقصير أو تهاون»، مؤكداً أنها كلمة نابعة من قائد حريص على أن تترجم أرقام الميزانية إلى مشاريع يستفيد منها الوطن والمواطن، وتعزز مسيرته في التنمية والتطور.